مطار طنجة من أهم المعابر الجوية وطنيا لأنه استرجع نسبة كبيرة من مسافريه في 2023
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
بلغ معدل استرجاع مطار طنجة ابن بطوطة الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري 142 في المائة، ليكون بذلك ضمن أهم المعابر الجوية وطنيا حسب هذا المؤشر.
وبلغ عدد المسافرين المسجلين بمطار طنجة، من بداية يناير إلى نهاية منتصف السنة الجارية، نحو 848 ألف و 315 مسافرا، مقابل 597 ألف و119 مسافرا في الفصل الأول من سنة 2019.
وأشار تقرير دوري للمكتب الوطني للمطارات، إلى أن مطار طنجة استعاد خلال الشهر الماضي 133 في المائة من حجم النشاط المسجل قبل الجائحة، حيث وصل عدد المسافرين 158 ألف و 509 مسافرين، مقابل 119 ألفا و 136 مسافرا خلال سنة 2019.
وأوضح المكتب أنه خلال شهر يونيو الماضي، تمكنت العديد من مطارات المملكة من تحقيق نسب نمو من رقمين مقارنة مع حركة النقل الجوي المسجلة خلال سنة 2019، مبرزا أن الأمر يتعلق بخمسة مطارات وطنية، من ضمنها مطار طنجة الدولي (42 %).
ويلي مطار طنجة ضمن المعابر الجوية وطنيا من حيث معدل نمو حركة النقل الجوي مطار وجدة (32 في المائة) ومطار أكادير (13 في المائة)، ومطار الناظور (25 في المائة) ومطار مراكش ( 10 في المائة) ومطار فاس 17 في المائة.
أما على المستوى الوطني، سجلت مطارات المملكة خلال النصف الأول من سنة 2023، حجم حركة تجارية بلغ 12.197.957 من المسافرين، و97.071 رحلة جوية، أي بنسبة نمو لحركة النقل الجوي التجاري تقدر بـ 5 في المائة، وبمعدل استرجاع لحركة الطائرات يقدر بـ 98 في المائة، وذلك مقارنة بما تم تسجيله خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.
كلمات دلالية المسافرين المكتب الوطني للمطارات تقرير مطار طنجة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسافرين تقرير فی المائة
إقرأ أيضاً:
“إثراء” يعرض مجموعته الفنية لأول مرة في أسبوع الفن بالرياض
المناطق_الرياض
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” في النسخة الافتتاحية من أسبوع الفن بالرياض، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية التابعة حاليًا، ويستمر إلى 13 من شهر أبريل الجاري في حي جاكس ومركز الموسى، إضافة إلى مواقع أخرى في أنحاء الرياض.
ويُعد هذا الحدث احتفاءً بالمشهد الفني الحيوي في المملكة من خلال الجمع بين أبرز المعارض المحلية والدولية والمؤسسات الثقافية والفنانين والرعاة وجامعي التحف وعشاق الفنون، كل ذلك تحت شعار “على الحافة”.
ويقدم مركز إثراء خلال أسبوع الفن بالرياض مجموعة مختارة من 15 عملًا فنيًا مهمًا من مجموعته المتحفية، بعنوان: “المناظر الطبيعية والذاكرة”، كجزء من معرض المجموعات المدعو للحدث، تحت عنوان “مجموعات في حوار”، في منطقة جاكس، وذلك حتى الـ 31 من شهر مايو القادم.
ويبرز المعرض، الذي يمتد من أوائل القرن العشرين إلى عام 2022، مجموعةً غنيةً ومتنوعة من الممارسات الفنية والتعبيرات الثقافية، ويضم أعمال فنانين محليين ودوليين، ومنحوتات ولوحات فنية وتركيبات فنية، مقدمًا لمحة آسرة عن مجموعة إثراء الفنية الثمينة.
ويستكشف المعرض التفاعل بين الذاكرة المادية والتحول والمناظر الطبيعية التي تشكل الهوية، متسائلًا عن كيفية حفظ التاريخ وإعادة تفسيره وإعادة تخيله من خلال الفن، ويصور المعرض الذاكرة ليس فقط كعلامة على العالم، بل قوة ديناميكية تربطنا بالماضي وتفتح آفاقًا جديدة للمستقبل.
كما يضم المعرض أعمال الفنانين المميزين، بما في ذلك عمل “حفريات المعرفة” للفنان والمخرج السينمائي السعودي محمد الفرج (2022)، وعمل “حلوى زيتية” لمها ملوح (المملكة العربية السعودية – 2019)، وثلاثة أعمال للفنان الأمريكي غريغوري ماهوني: “أرض البحر” (1991)، و”خمسة غالونات / خمسة محيطات” (1995)، و”نهاية العالم” (1993).
كما يُعرض أيضًا: شاشات (2005) للفنان الكوري الجنوبي دو هو سو، وثلاث صور فوتوغرافية للمصور السعودي معاذ العوفي، المشهد (2019)، أنا الواحد (2019)، والعائلة (2019)، إضافة إلى شخصية في التواصل للفنان الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو (2019)، ومن أنا؟ للفنانة الخطية اللبنانية جمانة مدلج (2015)، وسلطان بن فهد 1440م (2016) للفنان السعودي سلطان بن فهد.
ويُعدّ عمل تورنادو للنحات الفلسطيني عبدالرحمن قطناني (2020)، والمكان لي، السلسلة 3 للفنان الفلسطيني حازم حرب (2019)، وحرق للرسام والنحات المصري معتز نصر (2019) جزءًا من المعرض، ويُقدّم المعرض لمحة عن مجموعة إثراء المتنوعة، مُسلّطًا الضوء على تنوعها ومحتفيًا بحيوية الفن المعاصر.
وقالت مديرة متحف إثراء فرح أبو شليح: “إن مشاركة إثراء في أسبوع الفنون بالرياض فرصة للاحتفال بالتعبير الإبداعي واحتضان رؤى فنية وثقافية متنوعة، وهي فرصة لمشاركة لمحة عن متحف إثراء ومجموعته الفنية الغنية”.
ويُعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” وجهة عالمية المستوى، والقلب النابض للثقافة والصناعة الإبداعية في المملكة.