صدام حسين حيا في 2024.. حقيقة فيديو أثار تعليقات متباينة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة فيديو قيل إنّه يُظهر مقابلة للرئيس العراقي السابق صدام حسين تثبت أنّه ما زال على قيد الحياة.
لكن الادعاء خطأ، والفيديو مُعدّل باستخدام تقنيات صوتيّة. أما المقابلة الأصليّة فقد أجريت معه عام 2003.
ويظهر في الفيديو المتداول الرئيس العراقي السابق بصوت مغاير لصوته الحقيقيّ، كما أن لهجته تبدو مختلفة عن اللهجة المعروفة له.
وجاء في أحد التعليقات: "إليكم إثبات أن صدام حسين عايش في 2024 .. سيفاجئكم مفاجأة كبيرة".
وسرعان ما تعامل بعض المستخدمين بسخرية مع هذا الفيديو، ومنهم من أشار إلى أن الفيديو مُعدّل باستخدام تقنيّات ذكاء اصطناعي، كما أشار بعضهم إلى أن شكل صدام حسين لم يتغير مع مرور السنوات.
لكنّ عدداً من المتابعين تعاملوا مع المنشور بجديّة، بما يتوافق مع رأي مستغرب منتشر بين البعض يقول إنّ صدّام حسين لم يُعدم في العام 2003، بل ما زال على قيد الحياة ومتوارياً عن الأنظار.
حقيقة الفيديولكن هذا الفيديو قديم.
فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على محرّكات البحث أنّه مُقتطع من مقابلة قديمة أجراها صدّام حسين في الرابع من فبراير 2003، بُثّت على القناة الرابعة البريطانية.
ويمكن العثور على المقابلة الأصلية، وهي تتطابق في تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الفيديو المتداول، ما عدا صوت صدّام حسين.
وفي المقابلة الأصليّة، كان صدّام حسين يتحدّث عن أسلحة الدمار الشمال وعن تنظيم القاعدة وما يُقال عن علاقة نظامه بها.
أما في الفيديو المتداول فقد أبدل الصوت الحقيقي بصوت مركّب يوحي بأن صدام حسين كان يتحدّث عن أنه ما زال على قيد الحياة وأنّه لم يُعدم في العام 2003.
ونقلت وسائل إعلام عدّة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها ذا غارديان، وأيرش تايمز، ونيويورك تايمز، وذا ريليف ويب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب عن قرار رابطة الأندية: هو القانون فيه شيلني وأشيلك؟
أثار الإعلامي عمرو أديب جدلًا واسعًا بعد انتقاده الشديد لقرار رابطة الأندية بتخفيف العقوبات المفروضة على الأهلي عقب انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك.
حيث اكتفت الرابطة باعتبار الأهلي خاسرًا للمباراة، دون تنفيذ عقوبة خصم ثلاث نقاط إضافية في نهاية الموسم، وهو ما أثار استياء العديد من المتابعين.
وعبر حسابه على منصة “إكس”، هاجم أديب القرار قائلًا: “نفسي أفهم، إزاي حيقسموا البلد نصين؟ هو القانون فيه شيلني وأشيلك؟”، معبرًا عن استغرابه مما وصفه بعدم المساواة في تطبيق اللوائح.
وأضاف ساخرًا: “الموضوع سهل جدًا، سلموا الأهلي الدرع والكأس وكل حاجة، مش لازم تعب قلب وفلوس وزيزو وجمهور!”، مستهجنًا ما يراه تفضيلًا واضحًا للنادي الأهلي على بقية الفرق. كما واصل تهكمه قائلًا: “محدش يدوس لهم على طرف، واللي يفتكر إن فيه عدالة يبقى أهبل، واللي يظن إن فيه أمل يبقى معتوه!”، في إشارة إلى إحباطه من قرارات الرابطة.
تصريحات أديب أثارت حالة من الجدل بين جماهير الكرة المصرية، حيث اعتبر البعض أنها تعكس مشاعر الغضب لدى جمهور الزمالك بعد القرار، فيما رأى آخرون أن ما قامت به الرابطة يتماشى مع اللوائح والقوانين المعمول بها. وبين مؤيد ومعارض، ظل الجدل محتدمًا حول مدى عدالة القرارات ومدى تأثيرها على المنافسة في الدوري المصري