تفاصيل جلسات الاستماع العلنية بمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تناولت الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية التبعات القانونية لممارسات الاحتلال داخل الإراضي الفلسطينة المحتلة.
جلسات محكمة العدل الدولية حول الممارسات العسكرية الإسرائيلية (تفاصيل مشاركة مصر) 5 دبلوماسيين.. الوفد المصري ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تفاصيل جلسات الاستماع العلنية بمحكمة العدل الدوليةقدمت جنوب إفريقيا طلبًا للمحكمة لرفع دعوى ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة، وانضمت أكثر من 50 دولة للدعوى للإدانة بجرائم الإبادة الجماعية.
عقدت المحكمة جلستين علنيتين؛ الأولى للاستماع لجنوب إفريقيا والثانية للاستماع لإسرائيل.
وفرضت المحكمة على إسرائيل اتخاذ تدابير لمنع إبادة جماعية في غزة، مع الالتزام بتقديم تقرير حول التنفيذ في غضون شهر واحد.
وبالرغم من عدم إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة، رفضت المحكمة طلبًا قدمته جنوب إفريقيا لفرض إجراءات إضافية لحماية مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلسات محكمة العدل العدل العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".
إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)