"العربية للتصنيع" تعزز جسور التعاون المصري-السعودي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحضور سعادة السفير الدكتور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع، والتحـالف المصـرى - السـعودى بـين شـركات (الوبكو الصناعية - أوكتـا إنترناشونال عضو مجموعة ديونز للإستثمار - سيتى إيدج المصرية )، بشأن الإمداد اللوجيسـتى لمشــروعات التطـوير العقـارى بالمملكة العربية السعودية، والتي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة وغيرها.
جاء ذلك انطلاقا من دورها الهام في تعزيز العلاقات التجارية والصناعية مع الدول العربية الشقيقة ،وجذب الإستثمارات للسوق المصري في مختلف القطاعات الصناعية الواعدة.
ويمثل التحالف المصري - السعودي كل من الدكتور ههههههههههههعبد اللطيف المبارك رئيس مجلس إدارة شركة صناعات منتجات الألومنيوم "الوبكو ALUPCO "، والمهندس "بهاء الدين الشافعي" نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ديونز للإستثمار، والدكتور "خالدعبد المنعم" الرئيس التنفيذي للشركة، والدكتور "خالد معتوق" الرئيس التنفيذي لشركتي "أوكتا، وديونز للإستثمار" والدكتور "محمد الدهان" الرئيس التنفيذي لشركة "سيتي إيدج".
تأتي أهمية هذا التعاون في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية المصرية - السعودية خلال الفترة الراهنة، وتعزيزا لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.
في هذا السياق، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع التحالف المصري - السعودي، لا سيما وأن المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول العربية المؤسسة للهيئة عام 1975، لافتا إلي اهتمام الهيئة بتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية، خاصة في ظل توافر مناخ جاذب للإستثمارات وواعد تشهده مصر حاليا، فضلا عن تمتع الهيئة العربية للتصنيع بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية، ترحب من خلالها بعقد الشراكات مع الأشقاء العرب في مجالات التصنيع والإستثمار.
وأوضح أن مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لإحتياجات مشروعات التطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في الإمداد اللوجيسـتى لمشــروعات التطـوير العقـاري بالمملكة العربية السعودية، والتي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة ،وذلك بما يعادل مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص علي إقامة شراكات إستراتيجية مثمرة، وتتطلع لتعزيز التعاون مع التحالف المصري - السعودي، في العديد من المشروعات الإستثمارية ،التي تدعم مزيد من التوطيد للتعاون بين البلدين الشقيقين وخلق فرص عمل واستثمارات كبري ومميزة، فضلا عن زيادة فرص التصدير للسوق السعودي والدول العربية والأفريقية.
من جانبه، أشاد الدكتور " أسامة بن أحمد نقلي"، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، بالدور الهام الذي تلعبه الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الصناعات الإستراتيجية، مؤكدا علي ترحيب المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الإستثمار للشركات المصرية وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين، بما يعود بالنفع علي الشعبين الشقيقين ،خصوصا وأن اطراف التحالف لديهم السمعة والقدرات الفنية الإقليمية العالية لتنفيذ هذه البرامج الرائدة.
وبدوره أشاد الدكتور "خالد معتوق" رجل الأعمال والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "أوكتا إنترناشيونال" ومجموعة ديونز للإستثمار،بأهمية هذا التحالف الذي يأتي تتويجا لنجاح "أوكتا والوبكو "في تصدير منتجات مصرية ذات جودة عالمية لقطاع الإنشاءات بالمملكة العربية السعودية في العامين الماضيين بمشروعات كبرى، في الوقت الذي تعمل كلتا الدولتين علي فتح المزيد من آفاق التعاون بين الجانبين وتوطيد الشراكات الإستراتيجية بين الجانبين، مؤكدا علي أن "أوكتا" تتمتع بالخبرات اللازمة للتعاون مع كافة الجهات المشاركة في الإتفاق للتصنيع وإدارة العمليات اللوجستية وسلاسل الإمداد وتصدير الإحتياجات وفقا للمتطلبات والمواصفات العالمية، موضحًا استجابة الشركة لدعوة القيادة السياسية للعمل علي دعم مجالات التصنيع المحلي والتصدير والتعاون بين شركات القطاع الخاص المصري والقطاع الحكومي والشركات العربية والدولية توفيرا لفرص العمل وللعملة الصعبة.
من جهته، أوضح المهندس "خالد عبد المنعم"، الرئيس التنفيذي لشركة منتجات الألومنيوم "الوبكو " والرائدة في استثمار وتصنيع مئات المنتجات الصناعية بحضور مميز في أسواق ٢٨ دولة عالمية، مشيرا أن هذا التحالف يأتي في اطار ما يشهده السوق العقاري السعودي من نمو كبير، في ظل رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة العربية السعودية في ٢٠٣٠، لافتا أن مجموعة الوبكو الصناعية تعمل علي تحقيق تعاون مع الشركات المصرية سواء علي المستوي الحكومي أو القطاع الخاص ،أملين ان يعود هذا التعاون بالنفع علي الجانبين .
في حين أكد الدكتور "محمد الدهان" الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ايدج أن الشركة باعتبارها احدي كبريات الشركات الوطنية للتطوير العقاري والتابعة لوزارة الإسكان تعمل علي التوسع في تلك التحالفات ،مشيرا أن هذه الشراكات تعبر عن توجه الدولة العام لدعم الإقتصاد الوطني من خلال التعاون بين الشركات التابعة للقطاعين الحكومي والخاص
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره شركات القطاع الخاص مذكرة تفاهم التبادل التجاري القطاع الخاص الدول العربية العلاقات التجارية الهيئة العربية مصر والسعودية القطاعات المملكة العربية السعودية الرئيس التنفيذي تعزيز العلاقات التجارية توقيع مذكرة تفاهم بالمملکة العربیة السعودیة المملکة العربیة السعودیة الهیئة العربیة للتصنیع الرئیس التنفیذی التعاون بین
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.