حقيقة وجود خلافات بين الرئيس الأمريكي و«نتنياهو».. هل هي خطة من «بايدن»؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم صفقة أسلحة جديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي، والتي تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار، في وقت تروج وسائل الإعلام الأمريكية إلى تعمق الخلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
موقع «ذا إنتر سبت» الأمريكي، كشف مفاجأة تتعلق بالعلاقة بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن الحكومة الأمريكية تحاول إظهار التعاطف مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وترويج فكرة أن «بايدن» فقد صبره مع «نتنياهو»، وهو صديقه المقرب منذ أكثر من 50 عامًا.
وكشف الموقع الأمريكي، أن «بايدن»، يقوم بتنفيذ حيلة دعائية عبر بث تسريبات بوجود خلاف مع «نتنياهو»، فيما يتعلق بحرب غزة، لكن الحقيقة مختلفة عن ما يحاول الرئيس الأمريكي إثباته، فموقفه مختلف عن ما يظهره في العلن، وما يحدث في الخفاء.
وقال الموقع، إن الرئيس الأمريكي يحاول خداع ناخبيه، خاصة الغاضبين من دعمه المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عن طريق الترويج لخلافات بينه وبين «نتنياهو» حول غزة والعملية البرية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية.
مساعدات مالية وعسكرية من واشنطن لإسرائيلوكشف أن الحقيقة تتمثل في المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها واشنطن لـ«تل أبيب»، آخرها موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء على مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل لمواصلة احتلالها وقصفها للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد الموقع الأمريكي، أنه مع زيادة القصف المتواصل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، واستشهاد الأطفال والنساء والأزمة الإنسانية والحصار الإسرائيلي، واستشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني بغزة، وجد «بايدن» نفسه في ضغط كبير بعد أن تحول المجتمع الدولي لإدانة إسرائيل ومطالبها بوقف العمليات العسكرية بغزة، لذلك بدأت الإدارة الأمريكية بالبحث عن الترويج للخلافات، لتحسين صورتها أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي بنيامين نتنياهو واشنطن إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف: الاحتلال فخخ مسنًا واستخدمه درعًا بشريًا ثم أعدمه مع زوجته
#سواليف
كشف موقع “ها مكوم” العبري، عن #جريمة_حرب ارتكبها #جنود #الاحتلال بحق #مسن_فلسطيني وزوجته في #حي_الزيتون بمدينة #غزة، بعد استخدامه كدرع بشري بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أن ضابطا كبيرا في #لواء_ناحال، قام بربط #حزام_ناسف حول رقبة مسن فلسطيني في الثمانين من عمره، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه.
ولفت إلى أن الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة 99، في أيار/مايو الماضي، حين عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي والوحدة متعددة الأبعاد بجيش الاحتلال في حي الزيتون، وخلال عملية تنقل من منزل إلى آخر، أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل كدرع بشري.
مقالات ذات صلة الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن 2025/02/16وخلال التحقيق مع المسن وزوجته، أبلغا ضباط الاحتلال، أنهما غير قادرين على السير والنزوح إلى المنطقة، ولا مكان لهما ليأويا إليه.
وطلب ضابط كبير من أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنه في حال فعل شيئا خاطئا، فإن الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، وأشار الموقع إلى أنهم استخدموا الرجل درعا بشريا لمدة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزل إلى آخر.
وكشف أن زوجة المسن بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، وأخذ زوجها المسن، كدرع بشري، وكان يفتش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين، ولم تكن زوجته تعلم بما يجري، وأخبروها أنه يخضع للتحقيق وسيعود.
ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله، إن أحد الضباط، كان يأخذ فتيل التفجير، ويربطه بحبل حول رقبة المسن، قبل أن يدخل أي منزل ويبقيه بيده، حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرا على الهروب بالأساس، ويمكن أن تنتهي حياته في أي ثانية لو سحبنا الحبل فقط.
وأشار الجنود، إلى أنه وبعد انتهاء استخدام المسن درعا بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، وبعد 100 متر، أطلقت كتيبة ثانية للاحتلال في المنطقة المجاورة النار عليهما وأعدمتهما على الفور وسط الطريق.
ونقل الموقع عن شهادات لجنود الاحتلال، أن التعليمات لديهم، بإطلاق النار على أي فلسطيني يجري رصده يسير على الأقدام في طريق النزوح بعد انتهاء موعد الإخلاء، حتى لو كانا زوجين مسنين يتجاوز عمرهما 80 عاما.
وكشف أن الموقع، أن واقعة أخرى، ارتبكتها قوات لواء ناحال، قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني، بعد استخدامه كدرع بشري، وتكبيله ووضعه بأحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.