عضو مركز الفتوى يوضح مكانة مصر وشعبها بالإسلام: ذُكرت 30 مرة في القرآن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال محمد عماد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مصر في القرآن الكريم ذُكرت لفظا صريحا 5 مرات، لافتا أن الإمام السيوطي قال أنها ذُكرت حوالي 30 مرة إما تصريحا أو بالإشارة والتلميح.
مكانة مصر العظيمة في القرآنوأضاف «عماد» خلال حواره، عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أن الله عز وجل تكلم عن مصر في القرآن الكريم مبينًا الميزة التي تمتاز بها، وهي أن لمصر منزلة مختلفة ومكانة عظيمة، لدرجة أن الله عز وجل أوحى إلى سيدنا موسى وإلى أخيه في قوله تعالى: «وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ».
وأشار عضو مركز الأزهر إلى أنَّ مصر كانت مكان يُكرم فيه الأنبياء عبر التاريخ، وذلك في قول الله تعالى: «وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا» في إشارة إلى سيدنا يوسف عليه السلام، مستشهدا بقول الله تعالى: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وهي الجملة التي قالها سيدنا يوسف لوالديه وأخوته فكان هذا دليل على منزلة مصر العظيمة في الإسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر في القرآن فی القرآن
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
أسرار القرآن الكريم.. تأملات في معنى "الرحمن الرحيم" من أسرار القرآن الكريم: ما السر في ابتداء الفاتحة بالتحميد؟وقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.