قال محمد عماد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مصر في القرآن الكريم ذُكرت لفظا صريحا 5 مرات، لافتا أن الإمام السيوطي قال أنها ذُكرت حوالي 30 مرة إما تصريحا أو بالإشارة والتلميح.

مكانة مصر العظيمة في القرآن

وأضاف «عماد» خلال حواره، عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أن الله عز وجل تكلم عن مصر في القرآن الكريم مبينًا الميزة التي تمتاز بها، وهي أن لمصر منزلة مختلفة ومكانة عظيمة، لدرجة أن الله عز وجل أوحى إلى سيدنا موسى وإلى أخيه في قوله تعالى: «وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ».

وأشار عضو مركز الأزهر إلى أنَّ مصر كانت مكان يُكرم فيه الأنبياء عبر التاريخ، وذلك في قول الله تعالى: «وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا» في إشارة إلى سيدنا يوسف عليه السلام، مستشهدا بقول الله تعالى: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وهي الجملة التي قالها سيدنا يوسف لوالديه وأخوته فكان هذا دليل على منزلة مصر العظيمة في الإسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر في القرآن فی القرآن

إقرأ أيضاً:

ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق

يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟

 

قال  الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:

أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:

فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.

الاستعانة بالدعاء النبوي: 

عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".

 ثم علمه دعاءً عظيماً:


"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.

"المكاتب" هو العبد الذي كان قد اتفق مع سيده على دفع مال معين مقابل عتقه.عندما أخبر العبد سيدنا علي رضي الله عنه بحاجته، علمه هذا الدعاء ليعينه الله سبحانه وتعالى على سداد دينه، حيث كان سيدنا علي يعلم أن الدعاء هو الطريق الأمثل للتيسير."جبل صير" هو جبل كان يُذكر في تلك الفترة كمثال على الديون الكبيرة التي يصعب سدادها.

 

ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.

الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.

مقالات مشابهة

  • عجائب قيام الليل في الشتاء: منزلة ودعاء لا تهدرهما
  • مختار جمعة: مراتب النوم في لغة القرآن دليل على بلاغته الفريدة
  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: استسلام الأمة لأقوال المنافقين بداية لانهيارها