إيلون ماسك يزعم نجاح عملية زرع شريحة دماغية تمنح "قوى تحكم عقلي"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زعم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك أن أول شخص يتم زرع شريحة دماغية "نيورالينك" له قد "تعافى تمامًا" ولديه الآن قوى تحكم عقلي.
وأطلق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا فترة اختبار مدتها ست سنوات على واجهة "حاسوب-دماغ" الخاصة به، "نيورالينك"، بعد الحصول على الموافقة العام الماضي، وزعم ماسك في نوفمبر الماضي أن أكثر من 5000 شخص تقدموا للمشاركة في الاختبار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد ماسك أن أول شريحة دماغية تم زرعها وأن المنتج يسمى "تيليباثي".
واستغرق الأمر ثلاثة أسابيع، لكن ماسك أكد أخيرًا أن الشخص الذي يحمل الشريحة لم يمت.. وتعافى بالفعل تمامًا.
وقال ماسك خلال حدث على Twitter/X Spaces: "الأمور تسير على ما يرام، ويبدو أن المريض قد تعافى تمامًا، مع تأثيرات عصبية نحن على علم بها.. المريض قادر على تحريك فأرة حول الشاشة بمجرد التفكير".
وعلى الرغم من قلة التفاصيل، إلا أن هذا لم يمنع الخبراء من إصدار تحذيرات بشأنها، حيث أخبر البعض صحيفة ديلي ستار البريطانية الأسبوع الماضي أنه "يجب أن نقلق" بشأن هذه التكنولوجيا.
وقال ريان ميركلي، مدير الدعوة البحثية، لصحيفة ديلي ستار: "يبدو أن نيورالينك تجذب الكثير من الاهتمام والاستثمار في واجهات حاسوب-دماغ، لكن هذا الاهتمام يصرف الانتباه عن وعد الأجهزة غير الغازية الأكثر أمانًا وقد يبتلع جزءًا كبيرًا من الاستثمار.
واضاف "عندما يتم تطوير الأجهزة الطبية الغازية من قبل مليارديرات التكنولوجيا بمساعدة أصدقائهم من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية المجازفة خلف أبواب مغلقة دون مشاركة معلومات السلامة من الدراسات ما قبل السريرية أو حتى السريرية بشكل علني، يجب أن نقلق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير (شباط) 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج "Genius Youth" التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس (آب) 2023.
وفي 18 أغسطس (آب)، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
طفرة الروبوتات الصينية
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
تطوير الروبوتات
وتأسست شركة أجيبوت في فبراير 2023، وتركز على تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، جنباً إلى جنب مع النظم البيئية المبتكرة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.
وتهدف أجيبوت إلى تطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع خطط لتحدي تسلا في سوق الروبوتات سريعة النمو.