احتراق طابقين كاملين.. تفاصيل القصف الإسرائيلي على مستشفى الأمل في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن مستشفى الأمل في غزة تتعرض حالياً لعدة استهدافات اسرائيلية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مباشر باستهداف الطابق الثالث من المستشفى مما أدى إلى احتراق غرفتين في الجهة الجنوبية الشرقية.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا خطوط المياه الخاصة بمستشفى الأمل.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باطلاق النار مباشرة في ساحة مستشفى الأمل اثناء تواجد طاقم الجمعية ووفد من وكالة الأونروا فيها.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 17 شخصًا من مستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، بينهم أربعة أطباء.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أربعة آخرين من أفراد طواقمها، إضافة إلى أربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى.
وقال البيان إن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المستشفى لحوالي عشر ساعات، ثم انسحبت وعادت مرة أخرى، قامت خلالها بتفتيش المستشفى وتحطيم بعض الأجهزة والمعدات والأثاث، واحتجاز الطواقم والتحقيق معهم وضربهم وإهانتهم، ومنع الطواقم ومرافقي المرضى من الشرب واستخدام الحمام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الأمل غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاونروا الهلال الأحمر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة