فبراير 20, 2024آخر تحديث: فبراير 20, 2024

المستقلة/- قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، اليوم الثلاثاء، إنه اعتقل امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا تحمل الجنسيتين الروسية و الأمريكية للاشتباه في قيامها بجمع أموال للقوات المسلحة الأوكرانية.

و قال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان إن المرأة المقيمة في لوس أنجلوس كانت تجمع أموالاً لمنظمة أوكرانية كان الجيش الأوكراني هو المستفيد النهائي منها.

و قالت إنها فتحت قضية خيانة ضد المرأة التي لم يذكر اسمها.

و قال جهاز الأمن الفيدرالي، الوكالة الرئيسية التي خلفت جهاز كيه جي بي في الحقبة السوفيتية، في بيانه إنه “قمع الأنشطة غير القانونية لمقيمة تبلغ من العمر 33 عامًا في لوس أنجلوس، و تحمل جنسية مزدوجة من روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية. متورطة في تقديم المساعدة المالية لدولة أجنبية في أنشطة موجهة ضد أمن بلدنا”.

“منذ فبراير 2022، قامت بشكل استباقي بجمع الأموال لصالح إحدى المنظمات الأوكرانية، و التي تم استخدامها لاحقًا لشراء مواد طبية تكتيكية و معدات وأسلحة و ذخيرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية”.

و قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في موسكو: “نحن على علم بالتقارير، و لكن لاعتبارات الخصوصية ليس لدينا أي شيء آخر لننقله في هذه اللحظة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات. 

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".

وأضاف "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

تفرض الحركة الشريعة الإسلامية بصيغة متشددة إذ تخضع النساء لقوانين تعتبرها الأمم المتحدة "فصلا عنصريا مبنيا على النوع الاجتماعي".

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلًا ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريبًا نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • مقتل امرأة وإصابة زوجها بقصف أوكراني على مقاطعة خيرسون
  • روسيا: القبض على عميل لمنظمات أوكرانية متطرفة
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • المجلس السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • «جاهزون للرد».. مينسك تعلق على نشر قوات أوكرانية على حدودها الجنوبية (تفاصيل)