عربي21:
2024-11-08@11:41:32 GMT

جيش الاحتلال يبدأ تحقيقات واسعة حول فشله يوم 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

جيش الاحتلال يبدأ تحقيقات واسعة حول فشله يوم 7 أكتوبر

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال بدأ تحقيقات واسعة حول الإخفاقات التي تكبدها خلال الهجوم الكبير يوم 7 أكتوبر 2023. 

وقال موقع "واللا" العبري، الثلاثاء، إن "الوحدة 8200" بدأت بجمع مواد وإجراء تحقيقات حول تسلسل الأحداث التي سبقت هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهدف استخلاص الدروس والعبر.



و"الوحدة 8200" هي وحدة التنصت الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

وستشمل التحقيقات أحداثا عديدة وأداء القوات خلال الحرب.

وبدأت الاستخبارات العسكرية بجمع مواد أيضا، لأن ضباطا يريدون أن يستعدوا للإجابة عن أسئلة متشددة، وأن يبلوروا "السردية" التي ستستند إليها الحرب الإعلامية بينهم حول الإخفاق الذي واجه الهجوم.


وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان هرتسي هليفي، قرر بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت إن من المتوقع أن تستمر التحقيقات ثلاثة أشهر، وأن تطال كل وحدات الجيش.

واعتبر هليفي أن الوضع العملياتي الحالي في مسار الحرب الدائرة يسمح ببدء التحقيقات، مقارنة بما كان عليه الحال، وذلك بمثابة رد على منتقدي فتح تحقيقات في إخفاق 7 أكتوبر، بينما لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة جارية.

من جهتها أفادت صحيفة "هآرتس" بأن هليفي قرر بدء إجراء تحقيقات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر وأداء الجيش الإسرائيلي في يوم الهجوم والأيام التي تلته، بحسب موقع "عرب48".

وأضافت الصحيفة أن هذه التحقيقات ستكون داخلية وتشمل جميع التشكيلات العسكرية، وستكون بإشراف ضباط كبار. وستتناول هذه التحقيقات استعداد القوات للقتال، ووصولهم إلى ميادين القتال وانتشارهم فيها، وشكل خوضهم القتال.

ونقل موقع "واللا" عن مصادر في الجيش قولها إن جمع المواد يسبق إمكانية إجراء تحقيقات من خلال هيئة الأركان العامة وغيرها، وأن "ضباطا يريدون أن يستعدوا للإجابة عن أسئلة متشددة، ولذلك يجمعون المواد، ومن الجهة الأخرى يريد الضباط أن يبلوروا ’السردية’ التي ستستند إليها الحرب الإعلامية حول مستوى المسؤولية بين الشُعب والأذرع والأسلحة" التي أدت إلى الإخفاق الأمني في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان هليفي قد أثار عاصفة في المؤسسة السياسية عندما أعلن، الشهر الماضي، عن تشكيل لجنة تحقيق خارجية، برئاسة رئيس أركان الجيش الأسبق، شاؤول موفاز. وفي أعقاب انتقادات شديدة له، قرر هليفي تعليق عمل هذه اللجنة.

وأضاف "واللا" أنه تتعالى انتقادات ضد هليفي داخل الجيش، وبضمن ذلك داخل هيئة الأركان العامة، على خلفية عزمه على إجراء تحقيقات حول أداء الجيش خلال الحرب على غزة، والمطالبة بتأجيل التحقيقات إلى ما بعد انتهاء الحرب.


وفي موازاة ذلك، سيجري فريق تابع لهيئة الأركان العامة، ولا يخضع لهليفي، تحقيقات حول أحداث جرت منذ بداية الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن بين هذه الأحداث، قيام دبابة بقصف منزل في كيبوتس "بيئير"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، رغم علم الجيش بتواجد رهائن بداخله ومقاتلين من حماس، بأمر أصدره الضابط باراك حيرام. وأسفر هذه القصف عن مقتل 13 مستوطنا يهوديا.

ويرأس فريق التحقيقات التابع لهيئة الأركان العامة يوآف هار إفن، وهو ضابط في الاحتياط برتبة لواء، وسيعمل أثناء التحقيقات بالتنسيق مع النائبة العامة العسكرية، بحسب الصحيفة.

ولم يسبق أن أجرى الجيش تحقيقا في أحداث 7 أكتوبر، حين فاجأت حركة حماس "إسرائيل" بهجوم على 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية في محيط قطاع غزة.

وكان العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هليفي، قالوا في الأشهر الماضية إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأرکان العامة تحقیقات حول تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى

يمانيون../

حذر مراقبون من  خطورة مخطط سعودي امارتي خطير يستهدف جزيرة سقطرى  المحتلة تحت مزاعم ومبررات إنسانية واهية.

وقال المراقبون أن  الاحتلال السعودي قام بنقل 280 من أهالي سقطرى المحتلة  إلى حضرموت  تحت ادعاءات انهم مرضى وبحاجة إلى العلاج.

وأكد المراقبون ان هذه الخطوة الجهنمية  هي ضمن مخطط خطير يهدف الى تهجير سكان جزيرة أرخبيل سقطرى المحتلة وتحويلها الى قاعدة عسكرية خدمة للتوجهات الامريكية الصهيونية في المنطقة

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن الإمارات  كثفت العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى

وأشارت الى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.

وأكدت التقارير أن هناك دولاً عربية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار “تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية”.

مقالات مشابهة

  • قوانين الكنيست جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
  • رئيس الأركان يشهد تخرج دورة الاستخبارات التأسيسية في المنطقة العسكرية السابعة
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • ولي العهد وقائد الجيش الباكستاني يستعرضان فرص تطوير العلاقات في المجالات العسكرية
  • الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى
  • النائب العليمي: الاختبار الحقيقي للإدارة الأمريكية الجديدة يبدأ بوقف الحرب في غزة
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة لمساكن فلسطينية بالقدس
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين