محافظ بني سويف يناقش تقرير نتائج ورشة عمل "ممارسات المشاركة المجتمعية"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف تعظيم الاستفادة من البرامج والمبادرات التي تنظمها الدولة لدمج المواطنين من خلال المشاركات المجتمعية الفعالة في التخطيط والمتابعة للمشروعات والتقييم وقياس الأثر للأداء، حيث أن الهدف والغاية من تلك الجهود هو تحقيق رضا المواطنين، وتعزيز المشاركة والتعاون القائم بين كافة مؤسسات الدولة بما يسهم في تطوير الخدمات واستكمال المرافق لتغيير نمط الحياة بالقرى والمناطق الريفية.
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير الذي أعده الدكتور علاء سعيد - مسئول المشاركة المجتمعية بوحدة حياة كريمة بديوان عام المحافظة بشأن نتائج المشاركة في عقد ورشة عمل حول "ممارسات المشاركة المجتمعية، التي نفذها برنامج تنمية الصعيد بوزارة التنمية المحلية يومي 14 و 15 فبراير الجاري بمدينة الأقصر، في ضوء التعاون القائم بين وزارة التنمية المحلية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي واتحاد البلديات الهولندية.
حيث استهدفت ورشة العمل تدريب مسؤولى المشاركة المجتمعية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، على الأدوات والآليات وأفضل الممارسات في مجال المشاركة المجتمعية لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي المقرر إعداده وإصداره كجزء من حزمة أدوات التوعية التي تعمل عليه وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، بهدف رفع مستوى الاستدامة في خدمات المياه والصرف الصحي بصعيد مصر، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لرفع جودة البنية التحتية بالمحافظات المصرية من خلال عدد من المشروعات القومية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
كما تضمنت ورشة العمل عرض ومناقشة لأفضل تجارب المشاركة المجتمعية التي تم تبنيها من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وعدد من التوصيات التي تحدد الخطوط العامة ومجموعة من الأدوات والإجراءات والإرشادات الموحدة تتعاون في تنفيذها مختلف الجهات المعنية في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشارکة المجتمعیة والصرف الصحی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات تدرِّب أكثر من 340 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية والاستجابة للطوارئ
اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج «ساند»، مبادرة «ساند للحماية والسلامة المدنية» التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.
ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج «ساند»، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج «ساند».
أخبار ذات صلةوشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.
وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج «ساند»، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي