جامعة القناة تعقد تدريبًا عن "دور العلاج الطبيعي في دعم صحة الموظفين"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس برنامجها التدريبي عن "دور العلاج الطبيعي والتثقيف الصحي في دعم صحة الموظفين.. للحفاظ على الصحة وتحسين الأداء في بيئة العمل "
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، أهمية تحقيق بيئة عمل آمنة، من حيث الالتزام بمعايير السلامة المهنية والأمن الصناعي، ونشر الثقافة والوعي الصحي اللازمين لدعم صحة الموظفين، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وللمواطنين بصفة عامة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم صحة المواطن المصري.
وتابع مندور، أن جامعة قناة السويس- في إطار دورها المجتمعي الخدمي، ودورها البحثي كذلك- تسعى لربط العلوم ومخرجات البحث العلمي بالمجتمع وتحدياته، من أجل وضع الحلول العلمية لمشكلاته، مؤكدا على دور العلاج الطبيعي وكليته الناشئة في القيام بمسئوليتها المجتمعية نحو أفراد المجتمع وفئاته، خاصة مع قرب افتتاح عيادات العلاج الطبيعي بتخصصاته للجمهور بمحافظة الإسماعيلية، ومحافظات القناة وسيناء.
موضحا أن الندوات التوعوية، والبرامج التدريبية التي يقدمها علماء الجامعة، ومراكزها التدريبية تقدم التوعية بضرورة الوقاية من إصابات الظهر والعمود الفقري، و إصابات المفاصل التي قد تصيب الموظفين، الذين تقتضي طبيعة عملهم الجلوس لفترات طويلة، أو أمام شاشات أجهزة الحاسب الآلي..
أقيم البرنامج التدريبي بإشراف عام الدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي، وقام بالتدريب خلاله الدكتورة هند علي محمود المدرس المساعد بكلية العلاج الطبيعي ، والمعيد مصطفى محمود بكلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس.
وتناولا تخصصات وأقسام العلاج الطبيعي( العظام والعضلات- علاج وإعادة تأهيل العظام - بعد العمليات الجراحية- العلاج الطبيعي لصحة المرأة والطفل- لأمراض الباطنة والمسنين- للأمراض الجلدية مثل قرح الفراش والحروق والقدم السكري).
وتطرقا لأجهزة العلاج الطبيعي المتنوعة، واستعرضا مراحل دور العلاج الطبيعي من حيث.
التوعية الصحية والوقاية من الأمراض مثل (تقليل نسب الولادة القيصرية، وتقوية عضلات التنفس قبل الجراحات)، ومرحلة العلاج التحفظي( كحل بديل للعمليات الجراحية كما في المراحل الأولى لخشونة المفاصل والانزلاق الغضروفي)، ومرحلة تأهيل ما بعد الجراحات التخصصية مثل جراحات العظام والأورام والتجميل.
وفي إشارة إلى الموظفين وطبيعة أعمالهم- التي قد تسبب إصابات أو تشوهات العمود الفقري والعظام-قدما نصائح لبعض التمرينات التي تتم ممارستها للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الإصابات بالظهر والمفاصل، والطرق الصحيحة للجلوس والانحناء وحمل الأثقال، والأوضاع الصحيحة لها...وكذلك تمارين التنفس التي تقي الموظفين من التوتر الزائد، وتقلل من صعوبات التنفس، مع ضرورة المحافظة على التغذية السليمة والشرب الكافي للمياه.
وأقيم البرنامج التدريبي بإشراف تنفيذي المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان مدير تدريب أفراد المجتمع.
واستهدف 23 متدرب من العاملين بمديريات الطرق والنقل والطب البيطري والمالية والزراعة والتربية والتعليم، والعاملين بالتأمين الصحي الشامل، ومستشفى طوارئ أبو خليفة، والطالبات من مدرسة 25 يناير الثانوية بنات.. ومن العاملين بالإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة تدريب جامعة الأهلية صحة تحسين علاج دور العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.