500 طالب وطالبة ينتظمون في الدراسة بطب جامعة الإسماعيلية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب كلية الطب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، السبت الماضي الموافق 17 فبراير، انتظم الطلاب في الدراسة بدءا من أمس الاثنين الموافق 19 فبراير- جاء ذلك ضمن تصريحات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وأكد الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن اليوم الأول والثاني للدراسة شهد انتظام 250 طالب وطالبة بالفصول الدراسية لمناقشة المشاكل التعليمية، وتعلم مهارة حل المشكلات، كما انتظمت المحاضرات النظرية في المدرجات.
وبالتوازي مع ذلك - أشارت الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إلى أن معمل المهارات شهد انتظام 250 طالب وطالبة بجامعة قناة السويس لتعلم المهارت الطبية، إلى جانب التوجه إلى الوحدات الصحية مثل الرحمة والشهداء والسبع بنات، والعرايشية، للتفاعل مع الطلبة والتواصل مع المرضى تحت إشراف أطباء طب الأسرة وطب المجتمع.
يُذكر أن سير العملية التعليمية داخل كلية الطب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يتم بإشراف الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب جامعة قناة السويس، وبإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا مصطفى وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيمان كُليب منسق برنامج الطب بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتظام الطلاب بالجامعة الأهلية جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز وعي الأخصائيين بندوة “دور المسنين بين الواقع والمأمول”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان “دور المسنين بين الواقع والمأمول”، استهدفت الأخصائيين والمشرفين العاملين بدار رعاية كبار السن، بهدف الارتقاء بأساليب الرعاية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية دور الجامعة في دعم المسنين من خلال نشر ثقافة التقدير والاحترام لهم، وتوفير بيئة آمنة تضمن حياة كريمة ومستقرة.
تناولت الندوة، التي أشرفت عليها الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدداً من المحاور الأساسية المتعلقة باحتياجات كبار السن، وأفضل الممارسات التي يجب أن يتبعها الأخصائيون والمشرفون في دور الرعاية.
وأدار الفعالية الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، الذي تناول عدة موضوعات رئيسية، من بينها: التعامل النفسي مع المسنين، أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال، والاهتمام بحقوقهم واستقلاليتهم. كما ناقش التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسنون، وسبل مواجهتها بأساليب علمية وإنسانية.
ركزت الندوة أيضًا على مشكلات تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين بعد التقاعد، وتأثير ذلك على وقت فراغهم وصحتهم النفسية، مع تقديم حلول لتحسين العلاقات الاجتماعية داخل دور الرعاية وخارجها. كما تم استعراض الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملون في رعاية كبار السن، مثل الصبر والتعاطف والقدرة على فهم الاحتياجات الفردية.
وجرى تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة. وتأتي الندوة كجزء من جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس التزامها برسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.