كاتب سياسي: إسرائيل وحلفاؤها يدركون أن شهر رمضان خط أحمر لأكثر من مليار مسلم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الكاتب السياسي خالد باطرفي، إن إسرائيل وحلفاؤها يدركون أن شهر رمضان، خط أحمر بالنسبة لأكثر من مليار مسلم، لذلك يحاولون أن يجدوا مخرجا قانونيا بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، للتوقف، ولكن بشكل موقت والبحث بحلول سياسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بنشرة النهار على قناة الإخبارية، أن منظمة الأمم المتحدة، أصدرت قرار جديدا بالوقف الفوري للحرب، والعدوان على غزة، لكن كما نعلم أن القرار غير ملزم، أما فيما يخص الشأن الخاص بدخول رفح، هناك اجماع دولي، بما فيه الولايات المتحدة، على أن إسرائيل لا يجب أن تدخل رفح.
فيديو | الكاتب السياسي خالد باطرفي: إسرائيل وحلفاؤها يدركون أن شهر رمضان خط أحمر لأكثر من مليار مسلم#نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/9HVSSZx6Ez
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان الاحتلال قصف غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الضغوط الكبيرة على نتنياهو تجعل اتفاق وقف إطلاق النار هشا
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.
وقف إطلاق الناروأشار «رفيق»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفا أن هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، مضيفا أن إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية.
الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل بحذروأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.