أسوشيتيد برس: إسرائيل تأمر بعمليات إجلاء جديدة في شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سلطت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، الضوء على أوامر إسرائيل الجديدة بمزيد من عمليات الإجلاء من أجزاء أخرى في قطاع غزة المنكوب، صباح اليوم الثلاثاء، حيث أمر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بإخلاء حيي الزيتون والتركمان على الطرف الجنوبي لمدينة غزة، زاعمًا أن فصائل المقاومة الفلسطينية ما زالت تقاوم بشدة في مناطق شمال غزة التي قال الجيش الإسرائيلي إنها تم تطهيرها إلى حد كبير قبل أسابيع.
وحذر تقرير «لليونيسف» من تفاقم البؤس في جميع أنحاء القطاع، حيث أدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني منذ عملية حماس 7 أكتوبر الماضي، وطمس أحياء بأكملها وتشريد أكثر من 80% من السكان، مشيرة، في سياق تقرير أعدته حول آخر المستجدات في غزة، إلى توعد إسرائيل بتوسيع هجومها إلى مدينة رفح بغزة في أقصى جنوب القطاع، حيث لجأ أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى أماكن أخرى في رفح هربًا من القتال حتى احتشد الكثيرون في مخيمات مترامية الأطراف وملاجئ مكتظة تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود المصرية.
وقال سكان في لقاءات أجروها مع مراسل وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، إن غارات جوية ومعارك برية عنيفة وقعت في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة خلال اليومين الماضيين، حيث أكد أيمن أبو عوض، الذي يعيش في الزيتون أن: الوضع صعب للغاية والجميع محاصرون داخل منازلهم.
وأفاد تقرير «اليونيسف» الذي أُعد بالتعاون مع مجموعة التغذية العالمية، بأن أكثر من 90% من الأطفال دون سن الخامسة في غزة يتناولون وجبتين غذائيتين أو أقل يوميا، وهو ما يعرف بالفقر الغذائي الشديد، وتتأثر نسبة مماثلة بالأمراض المعدية، حيث يعاني 70% من الإسهال في الأسبوعين الماضيين.
كذلك، حُرم أكثر من 80% من المنازل من المياه النظيفة والآمنة، حيث تحصل الأسرة المتوسطة على لتر واحد للشخص الواحد يوميًا، وفقًا للتقرير الذي صدر أمس الاثنين، أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، حيث تدخل معظم المساعدات الإنسانية، بلغ معدل سوء التغذية الحاد 5%، مقارنة بنحو 15% في شمال غزة، الذي عزلته المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانقطعت عنه المساعدات إلى حد كبير لعدة أشهر.
وذكر التقرير أنه قبل الحرب كان المعدل في أنحاء غزة أقل من 1%.
وقال مسئول «اليونيسيف» تيد شيبان في بيان: إن قطاع غزة يستعد ليشهد انفجارًا في الوفيات بين الأطفال، الأمر الذي من شأنه أن يضاعف المستوى الذي لا يطاق بالفعل لوفيات الأطفال في غزة.
وخلص تقرير للأمم المتحدة، صدر في ديسمبر الماضي، إلى أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أزمة غذاء، حيث يواجه ربع السكان المجاعة.
وتقول إسرائيل إنها لا تقيد استيراد الإمدادات الإنسانية، لكن جماعات الإغاثة تقول إن توصيل الإمدادات داخل غزة تعرقل بشدة بسبب إغلاق الطرق من جانب القوات الإسرائيلية والقتال المستمر وانهيار القانون والنظام، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية قوة الشرطة التي تديرها حماس.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، في وقت سابق من هذا الشهر، إن إسرائيل تحتجز شحنة غذائية يمكن أن تطعم أكثر من مليون شخص، بينما اتهمت إسرائيل 12 موظفا في الوكالة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر، دون تقديم أدلة حتى الآن، الأمر الذي دفع ذلك العديد من المانحين إلى تجميد التمويل الحيوي للوكالة، حتى بعد أن قامت الوكالة بفصل العمال وفتح تحقيق مستقل.
اقرأ أيضاًوزير خارجية النمسا يطالب الحكومة الإسرائيلية بخطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في غزة
كتائب القسام تستهدف دبابتين «ميركافا» جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
صحة غزة: 9 مجازر جديدة خلال آخر 24 ساعة ترفع حصيلة الشهداء إلى 29195
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.
وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL
— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.
ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.