مستشفى الملك المؤسس ينظم يوما تذكاريا للأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
100 طفل يعالجون في المستشفى حاليًا
بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، نظم مستشفى الملك المؤسس يوما تذكاريا للأطفال المصابين بالسرطان الذين يتلقون العلاج في المستشفى.
ويبلغ عدد الأطفال الذين يعالجون في المستشفى حاليًا 100 طفل، في حين يصل عدد المصابين بسرطان الأطفال في المملكة الأردنية الهاشمية إلى 400 طفل.
اقرأ أيضاً : البشايرة مديرًا عامًا لمستشفى الملك المؤسس
وتشير الإحصائيات إلى أن سرطان الدم هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال المصابين بالسرطان، وفقًا للمدير العام لمستشفى الملك عبد الله المؤسس الدكتور خلدون بشايرة، حيث يبلغ معدل الإصابة بسرطان الأطفال 1% من مجموع الحالات المصابة من الكبار.
وأكد بشايرة أن نسبة الشفاء في سرطان الأطفال تصل إلى 100% عند اكتشافه في مراحله المبكرة.
من جانبهم، أشار ذو الأطفال المصابين بسرطان الدم إلى أن جميع وسائل العلاج متاحة في مستشفيات الأردن التي تعالج سرطان الأطفال، ومع ذلك، يواجهون صعوبة في الحصول على وحدات الدم في كل عملية تبديل.
وأعربوا عن رغبتهم في وجود أطباء نفسيين للتعامل مع الأطفال وتحسين حالتهم المزاجية.
وتشخص حالات أكثر من 1000 طفل في العالم يوميا بالإصابة بالسرطان، وتشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 70 بالمئة، من جميع الأطفال المُشخَّصة حالاتهم بالسرطان تُوفوا في عام 2022، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مستشفى الملك المؤسس السرطان أطفال مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ورشة صناعة السينما للأطفال بمهرجان الإسماعيلية الـ26
نظّم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن فعاليات دورته الـ26، ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.
أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي مبسط.
تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم عبر حكي قصصهم الخاصة.
كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.
حرصت الورشة على تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث تمثل أحد أهدافها الرئيسية في تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم في مجال السينما.
وعقب انتهاء الورشة، سيتم تنظيم يوم خاص لعرض الأفلام التي أنجزها الأطفال أمام مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم السينمائية. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم أعمالهم.
يولي مهرجان الإسماعيلية هذا العام اهتمامًا خاصًا بالشباب والأطفال من أبناء مدن القناة، سعيًا منه إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم، والتركيز على موضوعات تهمهم، مثل الحفاظ على البيئة وتوثيق ذاكرة المدينة من خلال السينما.
كما ينظم المهرجان عددًا من الورش السينمائية للأطفال، تتناول مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل التصوير، والمونتاج، والإخراج، بهدف تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم فنيًا وإعداد جيل جديد من المبدعين في مجال السينما.
يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يواصل تقديم مبادرات متميزة تعزز مكانته كمنصة داعمة لصناع الأفلام الشباب، وتفتح المجال لاكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما.