عربي21:
2024-07-07@02:45:28 GMT

كاتب إسرائيلي: نتنياهو دخل في مواجهة مفتوحة مع دولة قطر

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: نتنياهو دخل في مواجهة مفتوحة مع دولة قطر

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مقالا للكاتب الاسرائيلي "يونتان ليس" قال فيه أن المسؤولين في قطر ينظرون إلى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الموجهة ضدهم على أنها جزء من مساعيه لإطالة زمن الحرب على قطاع غزة.

وأضاف كاتب المقال إن "نتنياهو دخل في الأسابيع الأخيرة في مواجهة متواصلة مع قيادة قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس في المفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل المخطوفين".



وأضاف أنه "مرة تلو الأخرى هاجم نتنياهو علنا قطر لأنها لا تفعل بما فيه الكفاية للدفع قدما لإطلاق سراح الـ134 مخطوفا إسرائيليا المحتجزين في قطاع غزة"، لافتا إلى أنه أعطى أيضا إيماءات بأن "طاقم المفاوضات القطري يمكنه أن يفعل أكثر مما يفعل من أجل الضغط على حماس، وحتى أنه يتحمل المسؤولية عن تأخير إطلاق سراح المخطوفين".


ولفت المقال، إلى أن تصريحات نتنياهو أغضبت القائمين على قناة المفاوضات الأكثر أهمية مع حماس في غزة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في قطر، ماجد الأنصاري، إن "نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب عن طريق المماطلة في المفاوضات"، وقبل بضعة أسابيع قدر المتحدث القطري بأن "نتنياهو يعمل على إفشال الصفقة لأسباب سياسية".

وقال كاتب المقال، إن "نتنياهو، الذي لا يكثر من إلقاء الخطابات في أحداث علنية منذ 7 أكتوبر، وقف أول أمس في متحف التسامح بالقدس من أجل تقديم الاحترام لأعضاء لجنة الرؤساء. وقد توجه للحضور في القاعة وطلب منهم زيادة الضغط على قطر كي تستخدم تأثيرها على حماس والدفع قدما بإطلاق سراح المخطوفين".

وقال نتنياهو إن "استخدام الضغط لا يجب أن يكون فقط على حماس، بل على الذين يمكنهم الضغط على حماس، وقطر في المقام الأول"، مضيفا أنه "توجد لدى قطر إمكانية الضغط على حماس أكثر من الآخرين. فهي تستضيف قادة حماس والمنظمة تعتمد عليها اقتصاديا".

وذكر المقال أنه في الرد على خطاب نتنياهو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "أنا أرفض بشدة الاتهامات الفارغة لرئيس حكومة إسرائيل التي تفيد بأن جهود قطر لإعادة إعمار القطاع ومساعدته تستهدف تمويل حماس".

وأكد الأنصاري أن نتنياهو يعرف جيدا بأن هذه الجهود "تم تنسيقها بشكل كامل مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة بهذا الأمر".

وأضاف أن "دعوة نتنياهو الموجهة لقطر من أجل الضغط على حماس لإطلاق سراح المخطوفين هي محاولة لإطالة زمن القتال لأسباب واضحة للجميع".

ورأى الكاتب أنه وفقا لتصريحات الأنصاري، فإنهم في الدوحة يدعون نتنياهو إلى "التركيز على المفاوضات التي تخدم الدفع قدما بالأمن في المنطقة وإنهاء المأساة المتواصلة للحرب بدلا من الانشغال بمثل هذه التصريحات في كل مرة تتساوق فيها هذه التصريحات مع أجندته السياسية الضيقة".


وأشار كاتب المقال، إلى أن التشاجر العلني لم يبدأ في هذا الأسبوع. ففي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي نشرت في "أخبار12" تسجيلات سرية لنتنياهو في لقاء مع عائلات المخطوفين، قال فيها إنه لا يثق بوساطة قطر، واعتبر أن "قطر لا تختلف جوهريا عن الأمم المتحدة، أو عن الصليب الأحمر، وهي حتى أكثر إشكالية".

الأنصاري أوضح لوسائل الإعلام، بأنهم في الدوحة "أصيبوا بالصدمة من التصريحات التي نسبت لنتنياهو في وسائل الإعلام. فهي تصريحات غير مسؤولة وتحطم الجهود التي يتم بذلها لإنقاذ الحياة. وإذا كانت أقواله صحيحة فهي تفشل الوساطة في صفقة كبيرة تستهدف خدمة حياته السياسية بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الأبرياء".

وذكر الكاتب في ختام مقاله، أن "مصادر مطلعة على شبكة العلاقات بين إسرائيل وقطر، قدرت أن المواجهة استهدفت مساعدة نتنياهو على تقليص ضغط الجمهور الإسرائيلي عليه بسبب تأخير نضوج الصفقة". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قطر الاحتلال نتنياهو غزة حماس حماس غزة قطر نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضغط على حماس

إقرأ أيضاً:

الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس،4 تموز 2024 على سفر الفريق المفاوض للمشاركة في جولة محادثات جديدة مع الوسطاء في محاولة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، وذلك في أعقاب تسلم إسرائيل رد الحركة الذي استقبلته بنوع من الإيجابية، وسط تقارير عن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع.

ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في وقت لاحق ​​مساء اليوم، في واحدة من أهم الجلسات التي تعقدها الحكومة الإسرائيلية لبحث ملف الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ، منذ الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو "وافق على إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات (عبر الوسطاء) على ضوء رد حركة حماس"، ونقلت مراسلة الشؤون السياسية للقناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) قولها إن رد حماس يعتبر "إيجابيا، ويسمح بإحراز تقدم نحو إبرام صفقة".

بدروها، نقلت القناة 12 عن مصدر مطلع أنه "بعد الاطلاع على رد حماس، تبين أنه رد جيد، ومن الممكن بدء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بشرط أن يعطي رئيس الحكومة، نتنياهو، والكابينيت، الضوء الأخضر والتفويض المطلوب للاتفاق على التفاصيل".

وبحسب المصدر فإن "أهم ما في جواب حماس هو تنازلها عن شرطها المسبق بإنهاء الحرب، وإمكانية تنفيذ المرحلة الإنسانية المتمثلة في إطلاق سراح النساء والمسنين والمصابين، دون الالتزام بإنهاء الحرب"، واعتبر أن إسرائيل تحصل بذلك على "أفضل فرصة، في أفضل توقيت. من الممكن استكمال العملية في رفح والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، في خضم الصفقة".

وأضاف المصدر أن "حماس أدركت بوضوح عبر الوسطاء أنه إذا انتهكت الاتفاق، أو إذا لم تتقدم المفاوضات، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى القتال بدعم من الولايات المتحدة. وهذا يعني أن إسرائيل ستحتفظ لنفسها بأدوات كافية للضغط بهدف إتمام المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح الأسرى الجنود، الأمر الذي سيعتبر إنجازا بالنسبة لإسرائيل".

وشدد المسؤول الذي تحدث للقناة 12 على أن "للاتفاق تأثير على الجبهة الشمالية وقد يتيح المضي قدمًا واستكمال عملية التطبيع مع السعودية. هذه هي لحظة الاختبار بالنسبة للقيادة الإسرائيلية. هناك مسار للتوصل إلى صفقة إذا كانت هناك رغبة، ليس طريقا سهلا ولكنه ممكن. يجب السماح للفريق المفاوض بالسفر وإبرام الصفقة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بدران: منطلقنا في المفاوضات وقف العدوان ومعطل الاتفاق "نتنياهو"
  • رئيس المركز العربي الأسترالي: أزمات حادة تهدد نتنياهو وحكومته
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى
  • ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة؟
  • تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس
  • تفاصيل اجتماع "الكابنيت" بشأن صفقة تبادل الأسرى - تفاؤل إسرائيلي
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة