إضراب عمال لوفتهانزا يهدد رحلات 200 ألف مسافر بألمانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استمر اليوم الثلاثاء، إضراب الموظفين الأرضيين في شركة طيران لوفتهانزا الألمانية عن العمل، وذلك لليوم الثاني على التوالي، معلنين مد الإضراب حتى مساء غدا الأربعاء، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الخطوط الألمانية والنقابة المختصة بالعاملين.
وكانت "البوابة نيوز" نشرت تفاصيل احتجاجات العاملين بشركة لوفتهانزا والمواعيد المعلنة من جانبهم لسلسلة الإضرابات المتتالية حتى ميل حقوقهم، وذلك في تقرير نشر مطلع فبراير الجاري بعنوان:
غدًا.
وتسبب الإضراب في إلغاء ما يقرب من 90 % من الرحلات الجوية، ويتوقع أن يصل عدد المتضررين إلى حوالي 200 ألف مسافر، حيث يشمل الإضراب مطارات فرانكفورت وميونيخ وبرلين وكولونيا بون ودوسلدورف وهامبورغ وشتوتجارت، وبعد مفاوضات استمرت أشهرا بشأن زيادة الأجور، انسحب موظفو لوفتهانزا مساء الاثنين من العمل وحتى الأربعاء، مما سيؤدي إلى تأثر 200 ألف مسافر على الأرجح، وبدأت الإضرابات في مطار فرانكفورت ثم امتدت الى مطارات ميونيخ وبرلين ودوسلدورف وهامبورغ وكولونيا بون وشتوتجارت.
من جانبها أعلنت لوفتهانزا أنه يمكن للركاب المتأثرون بإلغاء الرحلات، إعادة حجز رحلاتهم مجانًا، ويمكن لأولئك الذين يسافرون داخل الدولة استبدال تذكرتهم بقسيمة قطار ومتابعة خطط سفرهم، مطالبة الركاب بتجنب السفر إلى المطار ما لم تكن رحلتهم قائمة بالفعل، وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إلغاء رحلات جماعية لشركة لوفتهانزا.
حدثت الإضرابات بسبب مطالبة نقابة Ver.di بزيادة الأجور بنسبة 12.5 %، أو ما لا يقل عن 500 يورو إضافية شهريًا، وتشمل المفاوضات الخاصة برفع الأجور مصالح حوالي 25 ألف موظف، بما في ذلك موظفي تسجيل الوصول ومناولة الطائرات والصيانة والشحن.
وبينما لم تتوصل جولة المحادثات التي جرت في 12 فبراير إلى اتفاق، فمن المقرر إجراء المزيد من المفاوضات غدا الأربعاء، وأشارت لوفتهانزا إلى أن مكاتب إعادة الحجز لا يوجد بها موظفين، مما يعني أن إعادة حجز الرحلات قد يستغرق بعض الوقت حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لوفتهانزا المفاوضات اضراب فرانكفورت الأجور ألف مسافر
إقرأ أيضاً:
رواتب السجناء في بريطانيا تتفوق على حراسهم والمعلمين والكيميائيين
كشف مكتب الإحصاءات الرسمية في بريطانيا ارتفاع متوسط الرواتب ضمن مختلف قطاعات العمل في بريطانيا خلال سبتمبر عام 2024، لكن الارتفاع الأخير لم ينجح في الحد من تأثير أزمة تكاليف المعيشة التي ما زالت تلقي بثقلها على العديد من الأسر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاء في بريطانيا، فقد ارتفع المعدل العام للرواتب في بريطانيا بنسبة 5.1 في المئة (باستثناء المكافآت) في الفترة بين مايو ويوليو خلال عام 2024.
وارتفعت معدلات الرواتب خلال الفترة نفسها بنسبة 4 في المئة عند أخذ المكافآت بالحسبان، في حين وصل معدل التضخم في بريطانيا إلى 2 في المئة، ما يعني أن المحصلة النهائية لارتفاع الرواتب وصلت إلى 3.1 في المئة.
فيما أظهرت تقارير أن أصحاب المهن اليدوية في بريطانيا يحصدون أجوراً أعلى من حملة الشهادات الجامعية وأصحاب المؤهلات العليا، وذلك بالتزامن مع ارتفاع في مستوى الأجور بالبلاد ولكن مع ارتفاع نسبة البطالة في نفس الوقت، غير أن السجناء في المملكة المتحدة يتقاضون أجورا أعلى بكثير من الضباط الذين يحرسونهم، فضلاً عن المعلمين، والكيميائيين، والمعالجين النفسيين، والقابلات، بحسب تقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية.
ويُسمح للسجناء في بعض السجون المفتوحة منخفضة الحراسة بالخروج للعمل، طالما أنهم يعودون إلى زنزانات السجن بحلول نهاية اليوم.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهد متضافر لإعادة تأهيل السجناء وإعدادهم للحياة مرة أخرى في المجتمع، غير أن هذا الأمر أثار الفارق في الأجور بين السجناء وأولئك المنتمين إلى المجتمع المدني تساؤلات بشأن التفاوت في الدخل في المملكة المتحدة.
وحصل أعلى سجين أجراً في المملكة المتحدة على أجر صافٍ قدره 46005 دولارات العام الماضي، ما يعني أن راتبه الإجمالي كان حوالي 57640 دولارًا.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن تسعة سجناء آخرين حصلوا على أرباح صافية تزيد على 28694 دولارًا، ما يعني أن السجين العامل المتوسط يتقاضى أقل بقليل من 25061 دولارًا سنويًا، بينما يبلغ متوسط راتب حارس السجن 35085 دولارًا، فيما يتقاضى المجندون الجدد حوالي 30073 دولارًا سنويًا.
وبحسب وزارة العدل، كان هناك سجينان آخران من ذوي الأجور المرتفعة حققا أكثر من 37591 دولارا بعد خصم الضرائب في العام الماضي، وسبعة آخرون وضعوا ما بين 28694 دولارا و37591 دولارا في حسابات مصرفية خاصة.
ورغم أن السجناء يعملون في مجموعة متنوعة من الوظائف، فإن الأفراد ذوي الأجور المرتفعة يشاركون في واحدة من أكثر الوظائف ربحية ــ قيادة الشاحنات.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مصلحة السجون قوله “يحصل بعض المخالفين، في نهاية مدة عقوبتهم، على إفراج مؤقت. وهذا يعني أنهم يقضون بعض يومهم في المجتمع، وغالبًا ما يعملون، قبل العودة إلى السجن”.
وأضاف أنه “إذا كانوا يعملون، فإن مكاسبهم تخضع للضريبة وغرامات المحكمة ورسوم تصل إلى 40 في المائة، والتي تمول مؤسسة خيرية للضحايا”.
وعلى الرغم من الخصومات، كان السجناء متقدمين على القابلات اللاتي كان متوسط أجرهن الصافي 45889 دولارا، بينما حصل الكيميائيون الحيويون على 45844 دولارا، والمعالجون النفسيون على 45864 دولاراً، والمساحون المعتمدون 43908 دولارات.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب