وزير الصحة يبحث مع السفير البريطاني سبل التعاون بين البلدين والخدمات الطبية المُقدمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وممثلي لجنة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين، ومناقشة الدعم الطبي الذي تقدمه مصر للمصابين والمرضى الفلسطينيين.
في مستهل الاجتماع رحب الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالسفير البريطاني والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بالتنسيق والتعاون مع المملكة المتحدة، في العديد من الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير، استعرض جانبا من الجهود الطبية المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين، والتي بدأت مع الأحداث في قطاع غزة، حيث تم فتح معبر رفح من الجانب المصري، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف«عبدالغفار» أن الوزير استعرض مخطط مستشفيات الإحالة التي خصصتها مصر لمساعدة وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، والنقاط الطبية المُجهزة، وخطة الطب الوقائي، مع جاهزية مستشفيات الإحالة بالأمصال والتطعيمات وأكياس الدم، وأيضا الخدمات الطبية بميناء رفح البري، مشيرا إلى المتابعة الدورية لمستجدات الموقف أولًا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
كما استعرض التدخلات الجراحية الدقيقة التي تم إجراؤها للحالات الحرجة منهم، إلى جانب خدمات الدعم النفسي للمصابين ومرافقيهم، مشيرا إلى أن أغلب المصابين كانوا من الأطفال تحت سن 18 عام، بينما بلغت نسبة الجرحى من النساء نحو 52%.
وأشار «عبدالغفار»، إلى أنه تم مناقشة الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الشأن، لتوصيل المساعدات الطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين، بما يساهم في توفير متطلباتهم وتخفيف معاناتهم.
من جانبه توجه السفير البريطاني جاريث بايلي، بالشكر للدولة المصرية على جهودها في تقديم كافة سبل الدعم لأهالي غزة، مشيدا بدور وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية لمصابي غزة بالمستشفيات المصرية، مشيدا ًبمتانة العلاقات القوية التي تجمع بين مصر والمملكة المتحدة في العديد من المجالات، بما يساهم في فتح آفاق تعاون جديدة بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية.
IMG-20240220-WA0021 IMG-20240220-WA0022 IMG-20240220-WA0023 IMG-20240220-WA0018 IMG-20240220-WA0019 IMG-20240220-WA0020 IMG-20240220-WA0017 IMG-20240220-WA0016 IMG-20240220-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاهتمام المشترك التعاون بين البلدين الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحة والسکان IMG 20240220
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
مسقط- الرؤية
وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي؛ بهدف تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
ويأتي توقيع المذكرة تأكيدا لالتزام الطرفين بتوحيد الجهود لدعم القطاع الخاص وتعزيز الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، وقع الاتفاقية من جانب الغرفة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، ومن المركز علي داؤود رئيس مجلس إدارة المركز.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل: تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان والولايات المتحدة، وتنظيم الفعاليات المشتركة بين الغرفة والمركز لتعظيم استفادة القطاع الخاص، إضافة إلى دعم الوفود التجارية التي تسافر بين البلدين لتوسيع نطاق التعاون التجاري، وتنظيم جلسات توعوية حول اتفاقية التجارة الحرة بين عُمان والولايات المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة، وإجراء الدراسات والبحوث المشتركة حول بيئة الأعمال العُمانية لتعزيز التبادل التجاري.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التعاون مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي سيمكن القطاع الخاص العُماني من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الأمريكي، وتوسيع نطاق الشراكات التجارية. وقال سعادته: "تحرص الغرفة على توفير بيئة داعمة لأصحاب الأعمال، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التبادل التجاري، وتمكين المؤسسات العُمانية من الوصول إلى أسواق جديدة، والاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة".