قبل صدور الطبعة الثانية.. قصة رواية «أوديب فى الطائرة» لمحمد سلماوى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستعد دار الكرمة للنشر والتوزيع، لإصدار الطبعة الثانية من رواية «أوديب في الطائرة»، للكاتب الصحفي والروائي محمد سلماوي، بعد نفاد الطبعة الأولى، والتي بلغ عدد نسخها خمسة آلاف نسخة.
تدور أحداث رواية «أوديب في الطائرة»، حول أوديب الملك الذي كان يسكن مدينة طيبة، ويتجه إلى سجنه بالطائرة لكنه يرفض النزول ومغادرتها، ويرجع المؤلف بالأحداث لبداية أزمة الملك وثورة شعبه عليه بعد أن تفشى وباء الطاعون في المدينة مما جعل العيون كلها تتجوه صوب شخص واحد هو المسئول عن كل ما حدث، وهو الملك أوديب.
ويرفض أوديب الانصياع لفكرة التخلي عن الملك ويذكر الجميع بماضيه العتيد من قتله للوحش وأنه حمى المدينة كلها، لكن ثورة الشعب تزداد مما يضطره في النهاية للخضوع لرأي العقل ويترك الحكم وينزل على رغبة الشعب ليقرر سجنه في ولاية بعيدة يذهب إليها بالطائرة.
أما عن محمد سلماوي فهو كاتب صحفي وأديب مصري درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، تخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
وكان محمد سلماوي قد عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلًا لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية.
وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسًا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسًا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير من العام 2014.
لسلماوي العديد من الإصدارات الروائية، منها الخرز الملون و أوديب في الطائرة كما له إصداران في السيرة الذاتية هما العصف والريحان ويومًا أو بعض يوم، كما قام بتأليف العديد من الإصدارات الأخرى مثل كتابه «في حضرة نجيب محفوظ».
اقرأ أيضاًطلب إحاطة في البرلمان بشأن موقف أراضي الإعلاميين بـ 6 أكتوبر
رئيس جامعة الأقصر يستقبل عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد سلماوی
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: سياسة مصر الخارجية تعكس تطوير العلاقات مع دول إفريقيا وحوض النيل
أكدت صحيفة "الأهرام" أن سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ تعكس تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية ودول حوض النيل على أسس جديدة، قوامها المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة، وتجاوز مجرد تأمين المصالح المائية لتشمل المشروعات التنموية.
وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/.. نوهت "الأهرام" إلى أن الرسالة التي بعث بها الرئيس السيسي إلى نظيره الأوغندي، يوري موسيفيني والتي سلمها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج تشير إلى الاهتمام المصري المتزايد بالارتقاء بأواصر العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي التنموي؛ وهو ما تعكسه جملة من المؤشرات أبرزها افتتاح عدد من مشروعات التعاون.
وتابعت "الأهرام": "في نفس الوقت تستحوذ مسألة تأمين المصالح المائية في حوض النيل على اهتمام جميع مؤسسات الدولة المصرية. فمصر تعمل على تعزيز آلية التعاون المشترك على المستوى الثنائي فيما يخص إدارة وتنمية الموارد المائية من ناحية، والانخراط في مشروعات مشتركة مع جميع دول حوض النيل الجنوبي بما يجلب النفع لجميع الأطراف من ناحية أخري، وهو ما أكده الوزير عبدالعاطي في مباحثاته المختلفة بأن الأمن المائي قضية وجودية بالنسبة لمصر، وضرورة أن يكون التعاون على أساس القانون الدولي، خاصة مبدأ التوافق وعدم إحداث ضرر والإخطار المسبق".