انعقاد الجمعية العامة للأكاديمية البابوية للحياة بالفاتيكان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انعقدت الجمعية العامة للأكاديمية البابوية للحياة، بالڤاتيكان، حيث احتفلت الأكاديمية هذا العام، بمرور ثلاثين عامًا على إنشائها من قبل قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، في فبرابر ١٩٩٤.
واستقبل قداسة البابا فرنسيس أعضاء الأكاديمية، في القصر البابوي، موجهًا حديث خاص حول موضوع السنة.
الجدير بالذكر أن د. منير عبد المسيح فرج هو العضو الوحيد، الذي تم اختياره من الثلاث بابوات منذ إنشاء الأكاديمية حتي الآن، هو أحد الأعضاء الستين، الذين يتم تعيينهم من قبل قداسة البابا، صاحب انعقاد الجمعية العامة، كالمعتاد اقامة مؤتمر دولي بعنوان Human: Meanings and Challenges الأصالة الإنسانية والمسؤلية في مواجهة التحديات.
وتم تعيين عضو واحد جديد هي د. كاتالينا كاريكو، التي حصلت من اسابيع قليلة علي جائزة نوبل ٢٠٢٣ في الطب وهي من المجر.
وللمرة الأولى تم إدخال اللغة العربية، تم تقديم موضوع باللغة العربية من أول عضو مصري عربي مسلم :"أ.د. سعد الدين الهلالي" أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر، وعضو لجنة الخمسين للدستور المصري.
كان عنوان الجلسة: الأصالة الإنسانية والمسئولية وفي موضوعه تحدث عن رسالة السائرين على درب الأنبياء والرسل، كما حضر اللقاء سفير مصر لدى الڤاتيكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الڤاتيكان البابا فرنسيس اللغة العربية الرسل
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة ..صور
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مساء اليوم الخميس، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية في مصر.
مشاعر الفرح والمحبةوخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلاً: "نحمل في قلوبنا مشاعر الفرح والمحبة الصادقة في هذا اللقاء، ونعبر عن امتناننا العميق لمحبتكم وتواضعكم، فهما نعمة كبيرة نشكر الله من أجلهما. قداستكم تمثلون رمزًا دينيًا ووطنيًا يحمل رسالة المحبة في مصر والعالم. لقاءنا اليوم يعكس عمق الروابط التي تجمعنا."
من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، قائلاً: "محبة الدكتور أندريه زكي كبيرة وصادقة، ونحن نُقدّر حرصه الدائم على لقائنا في جميع المناسبات. هذه اللقاءات تعكس روح الشركة الحقيقية، وتجسد المحبة المتبادلة بيننا."
وأضاف قداسته: "في كل عام نحتفل بعيد القيامة المجيد، حيث نتأمل في عطايا الله لنا: المحبة، والنعمة، والشركة. ونتذكر أن مسيحيتنا وُلدت من السماء، ومحبة السيد المسيح تحتضننا جميعًا. لقد قام المسيح من أجلنا، ليمنحنا حياة جديدة ورجاءً ثابتًا."