وفاة معارض مسجون في بيلاروس بتهمة التشهير بالرئيس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
توفي الناشط البيلاروسي المعارض، إيغار ليدنيك، في السجن الذي كان يقضي فيه عقوبة بتهمة "التشهير" بحق الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، وفق ما أعلن حزبه السابق ومنظمة غير حكومية متخصصة، في هذا البلد الذي يضم أكثر من ألف سجين سياسي.
وقالت هذه المنظمة السياسية، الثلاثاء، على تلغرام: "توفي إيغار ليدنيك، العضو السابق في الحزب الاشتراكي الديمقراطي البيلاروسي (غرامادا) والناشط والصحفي، في السجن عن عمر ناهز 64 عاما"، وهي معلومة أكدتها منظمة الدفاع غير الحكومية "فياسنا" المعنية بحقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة أن ليدنيك اعتقل في ديسمبر 2022 وحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة "التشهير" بالرئيس البيلاروسي بسبب منشور في إحدى صحف الحزب الاشتراكي-الديمقراطي.
ولفت الحزب الذي يديره ناشطون في الخارج، إلى أن صحته في السجن "تدهورت إلى حد كبير".
وأضافت المنظمة أنه خضع لعملية جراحية لمشكلة في الجهاز الهضمي، كما أنه كان يعاني من مرض في القلب لكنها لم تشر إلى سبب وفاته أو تاريخها الدقيق.
واشتد القمع في بيلاروس منذ الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي اعتبرها كثيرون"مزورة"، وفاز فيها ألكسندر لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسبب الاقتراع بتظاهرات احتجاجية على نطاق غير مسبوق، تم قمعها بالقوة.
منذ ذلك الحين، حكم على مئات الناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أو مواطنين عاديين بعقوبات سجن قاسية أو أجبروا على الرحيل إلى المنفى.
وحسب منظمة فياسنا غير الحكومية، فإن هناك حاليا أكثر من 1400 سجين سياسي في بيلاروس.
وليدنيك هو خامس سجين سياسي يموت في الحجز في بيلاروس منذ 2021، بحسب المصدر نفسه.
وفي مطلع يناير، توفي فادزيم خراسكو بسبب التهاب رئوي في مجمع سجون بحسب فياسنا. ونددت منظمات حقوق الإنسان البيلاروسية بظروف احتجازه، مؤكدة أنه لم يتلق الرعاية الطبية التي كان يحتاجها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بیلاروس
إقرأ أيضاً: