ممثل الجزائر: إسرائيل تتعمد خلق بيئة تضمن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد أحمد لعرابا ممثل الجزائر أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، أن ممارسات إسرائيل دمرت الأراضي الفلسطينية رغم القرارات الصادرة بإنهائها.
وأكد لعرابا في مرافعته خلال اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن "إسرائيل تتعمد تمديد الاحتلال وتخلق البيئة التي تضمن استمراره في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية هو العامل الأساسي الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع".
وأشار إلى أن "الاحتلال يمارس سياسة فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية في ظل صمت دولي"، مؤكدا أن "ممارسات الاحتلال في الضفة وقطاع غزة تمثل تناقضا صارخا وانتهاك واضحا للقانون الدولي وسياساته لها تداعيات قانونية تؤثر على كافة الدول والأمم المتحدة".
وحذر ممثل الجزائر "من مذبحة محتملة إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على الاجتياح البري لمدينة رفح المكتظة بالنازحين".
وأكد أن هناك "انتهاك صهيوني متواصل لقواعد ومبادئ القانون الدولي"، مطالبا محكمة العدل الدولية بضرورة الإسراع بإصدار رأي استشاري يمهد لأفق سياسي.
وجدد ممثل الجزائر التأكيد "على أنه لا يحق للاحتلال الصهيوني ممارسة سيادته على الأراضي الفلسطينية وأن القوانين الدولية يجب أن تطبق على الأراضي الفلسطينية التي تحتلها دولة الاحتلال".
وعقدت محكمة العدل الدولية اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي جلسات العدل الدولية كجزء من عملية تستغرق أسبوعا يقدم فيها ممثلون من 52 دولة مرافعات شفهية حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين محكمة العدل الدولية اسرائيلي قطاع غزة تمديد الأراضي الفلسطينية سياسات القانون الدولي محكمة العدل العدل الدولية دولة الاحتلال القوانين الدولية قوانين الدولية ممارسات الاحتلال الاحتلال في الضفة الأراضی الفلسطینیة العدل الدولیة ممثل الجزائر
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية
الجديد برس|
تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.
إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.
وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.
وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.