الإتحاد النسائي العام يطلق الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أطلق الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين “أقدر”.. الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، في إحتفالية أقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتخللت الفعاليات تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في الفضاء الرقمي”، بمشاركة كل من سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين “أقدر”، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام.
كما شهدت الفعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي استهدفت تأهيل متدربات من العنصر النساء في جميع مراحلهن العمرية، واللاتي خضعن لتدريبات متخصصة لتقديم دورات وورش ومحاضرات تستهدف 50 ألف مشارك من أفراد المجتمع.
وتمكنت الدفعة الأولى من تحقيق نجاح باهر بعدما تجاوزت المستهدف ليبلغ أكثر من 115 ألف مستفيد من الورش والنشرات التوعوية، التي تم تنفيذها لتحقيق أهداف المبادرة، التي قامت لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، ونشر الوعي الرقمي والطرق الآمنة لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل إيجابي، وترسيخ مشاركة المرأة في الأمن السيبراني، وذلك عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في الأمن السيبراني.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، إن صناعة النماذج النسائية المؤهلة في دولة الإمارات عملية متواصلة، وهي سر تميز تجربتها التنموية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي يعمل الإتحاد النسائي العام لترجمة رؤيتها الكريمة، التي تهدف إلى تطوير مواهب المرأة وتأهيلها في كافة المجالات والقطاعات، باعتبار ذلك أساس نجاح استراتيجيات الدولة وغايتها.
وأوضحت أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، مبادرة حيوية لتزويد المجتمع بالمعارف والخبرات والمهارات بمجال الأمن السيبراني، وذلك عن طريق تأهيل ودعم قدرات المرأة لتتمكن من القيام بدور فعال في تعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي.
وتقدمت لخريجات الدفعة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، بخالص التهنئة والتبريكات، متمنية لهن مزيد من التوفيق والنجاح لخدمة الوطن ورفعته، كما أعربت عن بالغ تقديرها لاستجابة الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام، وتعاونهم الحثيث لتتمكن الدورة الأولى من المبادرة من تحقيق نجاح كبير متخطيةً العدد المستهدف بفارق أكثر من الضعف، ما منحنا الحافز لاستدامة هذه المكتسبات الوطنية وتنظيم المبادرة وإقامة دوراتها بشكل سنوي.
وأعربت عن فخرها بوجود مؤسسات وطنية رائدة تعزز من تنافسية الإمارات عبر إطلاق وتبني البرامج والخدمات الرائدة والمبتكرة، كما نتطلع لتعاون جميع الجهات ومضافرة الجهود وتنسيق المبادرات، التي تنهض بقدرة المرأة لتمكينها من دعم الجهود الوطنية لتجاوز التحديات القائمة، والعبور إلى فرص تحقق معها التطور والتقدم، إلى جانب تحقيق هدفنا في تصدر دول العالم بمجال دعم وتمكين المرأة.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني تفرض علينا جميعاً نشر ثقافة الأمن السيبراني بين أفراد المجتمع، خاصة الأسرة، من أجل ضمان حماية أنفسنا من المخاطر الإلكترونية التي تتطور بشكل متسارع.
وقال، في تصريح بمناسبة إطلاق المبادرة النوعية، وهي النبض السيبراني للمرأة والأسرة.. إن هذه المبادرة الرائدة تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الأمن السيبراني، الذي يشكل عنصراً أساسياً في ضمان أمن واستقرار مجتمعنا الرقمي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني من خلال تأهيلها وتدريبها على المهارات اللازمة للتعامل مع التهديدات الإلكترونية، كسفراء موجهين للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أهمية تشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة للمساهمة في حماية الفضاء الرقمي الوطني، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية بين أفراد الأسرة.
وأوضح أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة ستلعب دوراً مهماً في تعزيز الأمن السيبراني الوطني، ومواجهة الاحتيال والسلبيات التي جلبتها الثورة الرقمية، داعياً جميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة، مثمناً في هذا الصدد جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على دعمها لهذه المبادرة بشكل خاص والنهوض بقدرات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، كما أشاد بالشركاء في هذه المبادرة.
من جانبه أكد سعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين “أقدر”، أن هذه المبادرات تأتي تعزيزاً لجودة الحياة الرقمية بالمجتمع الإماراتي، وفق رؤية القيادة الرشيدة، ومتابعة ودعم سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس جودة الحياة الرقمية بالدولة.
وأكد الحرص على العمل التكاملي المشترك بين المؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، مشيراً إلى أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتحقيق أعلى مستويات التوعية الرقمية لكافة أفراد المجتمع وتعزيز البيئة الآمنة للعالم الرقمي.
وأعرب عن فخره بهذه الشراكة والعمل التكاملي الوطني من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات، وقال “ حريصون على تطوير الشراكات في سبيل استدامة التطوير والتحديث خاصة في مجالات تمكين أفراد المجتمع والمرأة بشكل خاص في تعزيز القدرات في الأمن السيبراني وحماية ومتابعة الأبناء عبر العالم الرقمي”.
وأكد المهندسة غالية المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، أن الدفعة الثانية تستهدف 300 ألف مستفيد من أفراد المجتمع خلال عام 2024، وذلك من خلال تدريب 120 منتسبة للبرنامج، ليتمكن من تقديم 150 ورشة تدريبية تستهدف توعية مختلف شرائح المجتمع، وذلك انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركاءه الاستراتيجيين على مضاعفة الجهود السابقة للخروج بإنجاز أكبر وأكثر فائدة وخدمة للمجتمع.
وأشارت أنه من المقرر أن يتم تكريم أكثر جهة مساهمة في تحقيق المستهدفات، وكذلك أكثر مساهم في تحقيق المستهدفات من فئة الأفراد، لافتة أنه سيتم فتح باب المشاركة للعنصر النسائي من المقيمين في الدولة للانتساب للبرنامج.
وأكدت أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة تتبنى أحدث الممارسات العالمية بمجال الأمن السيبراني لإعداد المرشحات من العنصر النسائي، ليتمكن من مواصلة العمل لتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية وتجنب الهجمات الإلكترونية التي تستهدف فئات المجتمع وكذلك مختلف القطاعات والمجالات بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي العام عمل على تطوير البرنامج التدريبي بالتعاون مع شركاءه الاستراتيجيين ليشمل مسار جديد وهو الذكاء الاصطناعي في الفضاء السيبراني.
وأعربت عن سعي الاتحاد النسائي العام من خلال المبادرة لتتبوأ دولة الإمارات المرتبة الأولى في تمكين المرأة بمجال الأمن السيبراني، وذلك في ظل التعاون الوطني المخلص للشركاء الاستراتيجيين، والذي نراه يتزايد ويتضاعف بعدما استجابت 33 جهة بواقع “9 جهة اتحادية، 17 جهة محلية، 5 من مؤسسات التعليم العالي، 2 من القطاع الخاص”، للانضمام للدفعة الثانية بترشيح نخبة من العنصر النسائي في جميع المجالات، في تنوع ثري سيدعم مساعينا لتحقيق أهداف المبادرة المرجوة، بما يصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، وذلك تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات، كما يقوم الاتحاد النسائي العام بالتخطيط لتوسيع النطاق الجغرافي للمبادرة لتشمل الدول العربية، وهذا انطلاقا من توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة العمل الإنساني والنسائي، وحرص سموها الحثيث على دعم وخدمة المرأة في الإمارات والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"
أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل. وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب السيد إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.