زنقة 20 | الرباط

أطلق المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، أول دليل مرجعي إلكتروني وطني لتحديد أسعار العقار بالمملكة.

المنصة التي تعتبر الأولى من نوعها، أطلقت بمبادرة من المجلس الوطني للموثقين ومنصة ” Yakeey” بالدارالبيضاء، توفر للمستخدمين معلومات ومعطيات موثوقة ومدققة ومثبتة وموحدة حول العقارات في المغرب.

هشام صابري، رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للموثقين، كشف في ندوة صحفية بالدارالبيضاء، أن هذه المنصة الإلكترونية تعتبر “قاعدة بيانات ومعطيات تتيح للمستثمر الحصول على صورة لحظية لأسعار العقارات، مما يساهم في تحسين مناخ الأعمال”، مضيفا أن هذه المعلومات دقيقة، مأخوذة من المعطيات المتوفرة لدى الموثقين بالمغرب، خاصة عبر منصة Tawtik Plus، التي تضم أكثر من 2.5 مليون معاملة عقارية.

وقال صابري، أن هذه المنصة الأولى من نوعها في مجال التوثيق، تتيح بشكل خاص الاطلاع على مرجع الأسعار حسب المنطقة الجغرافية، وتحديد القيمة السوقية للعقار بشكل فوري مع تحديث ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي.

وأبرز رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين، أن هذه المنصة الأولى من نوعها في مجال التوثيق، تتيح بشكل خاص الاطلاع على مرجع الأسعار حسب المنطقة الجغرافية، وتحديد القيمة السوقية للعقار بشكل فوري مع تحديث ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي.

وأضاف أن إطلاق هذه الخدمة الرقمية الجديدة، أصبحت اليوم متاحة لعموم المغاربة من زبناء الموثقين، مشيرا إلى أن الانطلاقة الرسمية حاليا من الدارالبيضاء والرباط، وبعد ثلاثة أشهر ستكون متاحة بمدن طنجة وأكادير ومراكش، وقبل نهاية سنة 2024 ستعمم على باقي مدن المملكة.

صابري أكد أن هيئة الموثقين المغاربة كانت في مقدمة هيئات الموثقين عبر العالم المستخدمين للذكاء الإصطناعي في ميدان التوثيق، والتعامل به وتوظيفه.

وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي في ميدان التوثيق بالمغرب كان التزاما شخصيا لرئيس المجلس الوطني للموثقين، خلال انعقاد مؤتمر الموثقين الأفارقة.

وكشف أن هذا الدليل المرجعي كان أساسه على أمرين أولها أنه أحد المشاريع الهيكلية للمجلس الوطني للموثقين من أجل تقديم خدمة ستساهم في خلق جو من الشفافية في المعاملات، كما ستجيب على مبدأ النصح الملزم به الموثق، وثانيها الاستجابة لمبدأ الحق في المعلومة للمواطن المغربي الراغب في البيع حتى لا يبقى عرضة للمنازعات الضريبية ، ومراجعة الأثمنة للمشتري خاصة واجبات التسجيل والثمن في الشق المتعلق بالضريبة عن الأرباح العقارية، وجعل المستثمر على بينة للوضعية العقارية والأثمنة والعرض والطلب بسوق العقار، وهي معطيات، يستطرد صابري بالقول “موثوقة وصحيحة” سواء للمغاربة أو لمغاربة العالم، حيث أصبحت متوفرة الآن بنقرة بسيطة بهذه المنصة.

وتروم هذه المنصة الرقمية، حسب رئيس المجلس الوطني للموثقين، إلى:

ـ تحقيق الشفافية والسيولة والدقة والكفاءة والسيولة في السوق العقاري المغرب.

– تسهيل الوصول إلى المعلومات الموثوقة وذات الصلة، وبالتالي تعزيز اتخاذ القرارات المستنيرة لجميع أصحاب المصلحة

– المساهمة في تطوير السياسات العامة من خلال تحويل البيانات إلى أداة للذكاء الاقتصادي.

– تعزيز الثقة بين الجهات الفاعلة في سوق العقارات (لا سيما المستثمرين ومديري الأصول العقارية)،

– تعزيز جاذبية السوق العقاري المغربي للمستثمرين الوطنيين والأجانب وكذلك للمغاربة عبر العالم.

ـ خدمة الموثق ذات قيمة مضافة عالية باعتباره طرفا ثالثا موثوقا ومفوضا، ويلعب الموثق دورا رئيسيا في تأمين المعاملات العقارية.

وسيسمح الدليل المرجعي لأسعار العقارات للموثق بتزويد المستخدمين بخبرة متعمقة في مشاريعهم للحصول على العقارات أو بيعها بطريقة شفافة ودقيقة.

تم تجهيز المنصة بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتقدم مجموعة من الخدمات ذات قيمة مضافة عالية بما في ذلك، على وجه الخصوص، نشر التحليل والتقارير الموجزة لدعم اتخاذ القرار.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه المنصة أن هذه

إقرأ أيضاً:

“جشع أصحاب المنازل”.. المستأجرون بانتظار أسعار خيالية في تركيا

شهدت إعلانات تأجير المنازل في تركيا انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهر الماضي، حيث قام بعض مالكي العقارات بسحب إعلاناتهم من منصات العرض، بانتظار زيادات الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد. ووفقًا لمصادر في قطاع العقارات، فإن هؤلاء المالكين يخططون لإعادة عرض منازلهم بأسعار أعلى بعد تطبيق الزيادات المرتقبة.

وأشار الخبراء إلى أن المنازل التي تُعرض اليوم للإيجار بمبلغ 17 ألف ليرة تركية، قد يعاد عرضها في شهر فبراير بأسعار تصل إلى 25 ألف ليرة. ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه الضغوط على المستأجرين بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع أسعار الإيجارات، مما أثار موجة من الانتقادات تجاه تصرفات بعض الملاك الذين يسعون لرفع الأسعار مستغلين زيادات الرواتب.

بحسب متابعة موقع تركيا  الان٬  لوحظ تراجع كبير في عدد إعلانات الإيجار، إذ انخفضت الإعلانات التي كانت تصل إلى 300 ألف إعلان في وقت سابق إلى حوالي 200 ألف إعلان حاليًا، خاصة بعد إلغاء حد الـ 25% لزيادة الإيجارات. ويتوقع الخبراء أن تشهد أعداد الإعلانات ارتفاعًا مرة أخرى فور تطبيق زيادات الرواتب الجديدة.

زيادة 8 آلاف ليرة على الإيجار

أكد محمد علي نارين، وهو أحد العاملين في قطاع العقارات في إسطنبول، أن الاستغلال في سوق العقارات يحدث كل عام، قائلاً: “كلما زادت رواتب المتقاعدين والحد الأدنى للأجور، ترتفع أسعار الإيجارات والمبيعات السكنية. تقوم الوزارة بإجراء عمليات تفتيش عامة، لكن هناك نقص في الرقابة، حيث يتم متابعة التغييرات في أسعار الإعلانات الموجودة بالفعل، لكن لا يمكن تتبع الإعلانات التي تُحذف وتُعاد نشرها بأسعار جديدة. لهذا السبب يمكن رفع الأسعار بسهولة”.

اقرأ أيضا

إزمير.. أمطار طوال الليل تُحول الطرق إلى بحيرات

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

وأشار نارين إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في مبيعات العقارات وزيادة في إعلانات الإيجارات، موضحًا أن “مبيعات العقارات تتزايد ويتم شراء المنازل بشكل أكبر لغرض الاستثمار. تُشترى منازل بقيمة 3-5 ملايين ليرة ثم تُعرض للإيجار. لكن المشترين ينتظرون حتى بداية العام الجديد قبل طرحها للإيجار. على سبيل المثال، قمنا هذا الأسبوع بسحب إعلان لشقة 1+1 في منطقة بيليك دوزو، حيث كان سعر الإيجار المُعلن 17 ألف ليرة الأسبوع الماضي. لكن المالك تلقى معلومات تُفيد بأن الزيادات في الرواتب ستسمح له برفع السعر. من المتوقع أن يتم عرض الإعلان مرة أخرى في فبراير بسعر يتراوح بين 25 و26 ألف ليرة”.

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع المطورون ضبط إيقاع العقارات السكنية في أبوظبي ودبي 2025؟
  • انهيار أجزاء من عقار قديم بالعطارين في الإسكندرية دون إصابات
  • عاجل.. انهيار جزئي لأحد العقارات بالإسكندرية
  • حمودة: تأثر أسعار العقارات في مصر بارتفاع أسعار الدولار وزيادة تكلفة مدخلات البناء
  • أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
  • عاجل| أسعار عقارات مصر في 2025..عكس التوقعات
  • “جشع أصحاب المنازل”.. المستأجرون بانتظار أسعار خيالية في تركيا
  • اتحاد الصناعات يتوقع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 30% في 2025
  • المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العدادات
  • عاجل - المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العدادات