كشف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، عن السيناريوهات المتعلقة بغزو  رفح، قائلًا: إن ما نتمناه ألا يكون هناك اقتحام إسرائيلي بري لرفح، موضحًا أنه من الطبيعي حال الضرب أن يدفع الفلسطينيين ناحية الحدود المصرية، وهذا هو السيناريو الأسوأ لإسرائيل.

عاجل| الرئاسة الفلسطينية: تصريحات "نتنياهو" حول الضفة الغربية وغزة تحديا للشرعية الدولية عاجل| وفد من حماس يصل القاهرة لمناقشة الأوضاع بغزة ووقف إطلاق النار

وأضاف "الحلبي"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أنه حال دخول الفلسطينيين سيتم التعامل معهم بشكل إنساني محترم، وسوف يتجمعوا ويعودوا مرة أخرة على فترات، موضحًا أن الفلسطينيين لا يرغبوا في إنهاء قضيتهم وترك أراضيهم، موضحًا بأنه هناك بند مهم بمعاهدة السلام ينص على أنه على كل طرف احترام سيادة الأخر وعدم التهديد المباشر وغير المباشر للطرف، وحال غزو رفح وإجبار أهلها على دخول مصر سواء بهد السياج الحدودي بقصد أو دون قصد، هذا يعني أن إسرائيل ضربت معاهدة السلام في مقتل، ومصر أبلغت إسرائيل بخطورة اجتياح رفح الفلسطينية، وتداعيات ذلك على معاهدة السلام، وهذا يعني أن الجيش المصري سينتقل على الحدود بأكمله.

وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن إسرائيل حال حدوث تهجير قسري للفلسطينيين سوف تواجه غضب مسلح لن تستطيع تحمله، معقبًا: "إذا كان هو مش قادر على حماس هيقدر على مصر"، مشددًا على أن مصر والجيش المصري جاهزة لجميع السيناريوهات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية الجيش المصري معاهدة السلام السياج الحدودي الحدود المصرية المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اجتياح رفح رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعي العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان.

وتابع "حميد"، بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.

وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، الذى يقديمه الإعلامي كمال الماضي، المذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.

وأوضح أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأو ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.

وأكمل "حميد": باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم.

وتابع الباحث السياسي: هناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • وزير خارجية الأردن يعتبر أن إلغاء إتفاق السلام بين بلاده وإسرائيل لا يخدم الفلسطينيين
  • العراق يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين 
  • وزير التعليم يكشف خطة التعامل مع مراكز الدروس الخصوصية في العام الجديد
  • مستشار نتنياهو يحذف تغريدة حول مسؤولية إسرائيل عن هجمات بيروت
  • العاهل الأردني والرئيس المصري يحذران في اتصال هاتفي من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • العاهل الأردني والرئيس المصري يرفضان أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خطورة استمرار الحرب على قطاع غزة
  • مخاوف في إسرائيل من تحديث الجيش المصري لترسانته العسكرية