«الأونروا»: وقف تمويل الوكالة لن يؤثر على الفلسطينيين في غزة فقط
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن عواقب تجميد المانحين لتمويل الوكالة لن تؤثر فقط على قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضخمة في قطاع غزة، بل على بعض الأنشطة الأخرى.
أضرار تجميد تمويل «الأونروا» على الضفة الغربيةوأضاف «لازاريني» أن تجميد تمويل «الأونروا» سوف يؤثر على الأنشطة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والأردن وسوريا ولبنان، فلدينا مئات الآلاف من الفتيات والفتيان في مدارسنا، كما توفر الوكالة الرعاية الصحية الأولية لمليوني لاجئ فلسطين، وبالنسبة للعديد منهم، الأونروا هو شريان الحياة الوحيد، وفقا لما ذكره عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس».
وفي تصريحات صحفية سابقة له في «بروكسل»، أشار «لازاريني»، إلى أن منع عبور شاحنات المساعدات الأممية إلى قطاع غزة، عرض المئات من الفلسطينيين إلى الموت، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «فيليب» أن الأهالي في قطاع غزة وخارجها، يعتمدون بشكل أساسي على «الأونورا» موضحا أنه مع النقص الكبير في الغذاء، سيكون هناك مجاعة في شمال قطاع غزة، فضلا عن مطالبته بوجود رقابة دولية على المساعدات المقدمة إلى الوكالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونورا لازاريني غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.