أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدء الخطة التنموية لشهر فبراير 2024 بإجراء المسح الشامل لقريتي «طما فيوم»، التابعة لمركز إهناسيا و«كوم الرمل قبلي» بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف، لحصر الاحتياجات الخاصة بأهالي القريتين لتوفير احتياجاتهما، عن طريق تنفيذ برامج الإسكان، والبنية التحتية، والمشروعات الإنتاجية، والدعم النقدي الشهري، وكفالة اليتيم، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية.

كفالة اليتيم في بيت الزكاة 

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، أنَّ فريقًا من باحثي بيت الزكاة والصدقات كشف أن 62% من أهالي قرية «طما فيوم» وتوابعها عزبة خورشيد وعزبة فرج منصور وعزبتي السلام 1، و2 وعزبة مبارك، الذين يصل تعدادهم إلى 26 ألف نسمة يعانون من سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، ما يؤثر على أدائهم في المجتمع، وأن القرية في حاجة ماسة لكافة خدمات «بيت الزكاة والصدقات» لكي تصبح قادرة على مناهضة الفقر ولسد الاحتياجات الأساسية للأُسَر.

أشار المسح الذي أجراه «بيت الزكاة والصدقات» إلى تدني مستوى الدخل وارتفاع نسبة الأمية، التي تصل إلى ٦٥% خاصة بين الإناث، وارتفاع كثافة الفصول بالمدارس الابتدائية، حيث يصل عدد التلاميذ في الفصل الواحد إلى 65 تلميذًا، كما أن الوحدة الصحية بالقرية متهالكة وتحتاج إلى ترميم.

ارتفاع نسبة الأمية

فيما كشف باحثو «بيت الزكاة والصدقات» أنَّ 63% من أهالي قرية «كوم الرمل قبلي» إحدى قرى الظهير الصحراوي، التابعة للوحدة المحلية بقرية دشطوط، الذين يصل تعدادهم إلى 6800 نسمة يعانون من الفقر وسوء الأحوال المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي والأغنام، وأن القرية في حاجة ماسة لكافة خدمات «بيت الزكاة والصدقات» لكي تصبح قادرة على مناهضة الفقر، ولسد الاحتياجات الأساسية للأُسَر.

أشار المسح إلى تدني مستوى الدخل ما دون 2000 جنيه، مع ارتفاع نسبة الأمية، التي تصل إلى 65% خاصة بين الإناث، وارتفاع كثافة التلاميذ في المدارس إلى أكثر من 60 تلميذًا، حيث يوجد بالقرية مدرستان للمرحة الابتدائية فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أحمد الطيب بیت الزکاة والصدقات

إقرأ أيضاً:

الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه

يطالب أهالي بلدة سيح العمد في فدى بولاية ضنك برصف الطريق الترابي الذي يربط منازلهم ومزارعهم، نظرا لما يواجهونه من مشقة يومية جراء وعورته وصعوبة التنقل عبره، ويُقدَّر طول الطريق بنحو 5 كيلومترات، ويصبح غير سالك أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث تتراكم الأتربة والحصى وتتشكل الحفريات، مما يعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات والمستلزمات الضرورية في مركز الولاية.

وأوضح المواطن حامد بن خميس العلياني أحد الأهالي قائلا: "نعبر هذا الطريق يوميا، ونطالب برصف الجزء المتبقي منه في بلدة سيح وادي العمد، حيث يصبح استخدام المركبات الصغيرة مستحيلا أثناء جريان الأودية، مما يضطرنا لاستخدام سيارات الدفع الرباعي، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى الاضرار بمركباتنا"، وأضاف أن أصحاب الحافلات التي تنقل الطلبة إلى المدارس يعانون من وعورة الطريق، مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة التلف المتكرر للإطارات والأجزاء الأخرى من مركباتهم.

ويؤكد الأهالي أن رصف هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى مساكنهم وأعمالهم اليومية، إلى جانب الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن الغبار المتطاير، والذي يؤثر سلبا على المنازل والمزارع المجاورة، كما أن الطريق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويُعدّ مشروعا حيويا يسهم في تسهيل الحركة بين الأحياء والبلدات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأهالي، بالإضافة إلى دوره في إبراز المقومات السياحية للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • وزارة العمل: إطلاق مبادرة لحصر أعداد عمال التراحيل
  • من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
  • طوابير أمام بنوك الطعام في ألمانيا تهز مكانتها الاقتصادية
  • الأحساء.. المنتجات الزراعية الشتوية تجذب الأهالي والزوار
  • «الأعلى للجامعات» يناقش إطلاق مبادرات لمكافحة الأمية والتوعية بالتغيرات المناخية
  • هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
  • الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه
  • شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية لبحث جهود إعمار غزة