تفاصيل انطلاق فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بمشاركة مصرية واسعة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرا بعنوان «تحت شعار الإعلام في عالم يتشكل.. انطلاق فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بمشاركة مصرية وعربية ودولية».
وذكر التقرير: «تحت شعار الإعلام في عالم يتشكل.. انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة، بمشاركة مصرية واسعة إلى جانب مشاركة ما يزيد على 2000 من إعلاميين وأكاديميين وخبراء ومتخصصين من عدة دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 80 جهة إعلامية».
وأضاف: «المنتدى الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتليفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين افتتح أعماله برعاية وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، والذي ألقى كلمة أشار فيها إلى أن جلسات المنتدى تبحث عن إجابة حول هل الإعلام مستعد للمستقبل وتقنية الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة».
جلسات المنتدى السعودي للإعلامووفق التقرير تتناول جلسات المنتدى السعودي للإعلام قطاعات عدة منها الرياضة وعلاقتها بالإعلام، إلى جانب قطاع المال والإعلام والسياحة والفعاليات الكبرى، إذ يشهد المنتدى جلسة خاصة بكأس العالم 2034 وغيرها من القطاعات الحيوية كقطاع الطاقة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، واستثمار البنى التقنية في الأعلام الإعلامية، إلى جانب بحث مستقبل الإعلام في صناعة المحتوى للأجيال وقراءة في تشكلات الحضارة الجديدة وشكل الإعلام القادم».
ويختتم المنتدى أعماله بتتويج الفائزين والفائزات بجائزة المنتدى السعودي الإعلام بنسختها الثالثة، التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلام المنتدى السعودي للإعلام هيئة الإذاعة والتليفزيون هيئة الصحفيين السعودية الرياض المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.