غرفة التجارة الدولية قطر تعلن تشكيل لجنة الجمارك وتيسير التجارة وتدعو القطاع الخاص للانضمام للجنة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت غرفة التجارة الدولية قطر عن الانتهاء من تشكيل أعضاء اللجنة التوجيهية للجنة الجمارك وتيسير التجارة والتي تأسست حديثا، مشيرة إلى أن اللجنة سوف تعقد اجتماعها الأول يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024.
وتعتبر لجنة الجمارك وتيسير التجارة بمثابة فريق عمل متخصص يتألف من مجموعة من خبراء الأعمال وذلك لبحث أهم القضايا ذات الاهتمام في عالم الأعمال، وتهدف بالأساس إلى تبسيط سياسات وإجراءات الجمارك والنقل، لتعزيز التجارة العالمية وتعزيز سوق النقل بكفاءة وتنافسية.
كما أعلنت غرفة التجارة الدولية قطر عن تعيين المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر نائبا لرئيس اللجنة، وذلك انطلاقا من خبرته الكبيرة الممتدة لأكثر من 38 عاما في إدارة اللوجستيات وتطوير الأعمال والاستشارات.
وقال المهندس علي بن عبد اللطيف المسند في تصريحات صحفية إن إنشاء لجنة الجمارك وتيسير التجارة يأتي في الوقت المناسب لتعزيز ممارسات تسهيل وتبسيط التجارة، منوها بأن اللجنة سوف تعمل على تعزيز مكانة الدولة الاقتصادية والتجارية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى تبني ممارسات أكثر كفاءة وإنتاجية لتيسير التجارة لصالح القطاع الخاص في قطر.
وأشار الى أن تشكيل اللجنة يشكل خطوة استباقية لتبني التغييرات والتكيف مع معايير الصناعة واللوائح والتقنيات والبنى التحتية الجديدة وأن المهمة الأساسية للجنة هي جعل التجارة أكثر سهولة وبساطة.
وأكد المسند أن اللجنة تغطي مجالات الأعمال، وتعتبر صوت الشركات في قطر وحلقة الوصل بين القطاع الخاص والجهات المعنية بالدولة مثل وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للجمارك، مشيرا إلى أنه ستعمل كذلك على تطوير علاقات تعاون مع منظمات عالمية مثل منظمة الجمارك العالمية، ومنظمة التجارة العالمية وغرفة التجارة الدولية.
وقالت غرفة التجارة الدولية قطر إنه يمكن لغير الأعضاء في اللجنة المشاركة في اللجنة لفترة محدودة وذلك فيما يخص جانب إبداء الرأي والتأييد، بحيث يمكنهم حضور اجتماعات اللجنة والمشاركة فيها.
ولتشجيع غير الأعضاء على الاستفادة من العضوية، استحدثت غرفة التجارة الدولية قطر رسوما جديدة ومخفضة، كما يمكن للأعضاء الحاليين تجديد العضوية بنفس الرسوم المخفضة.
وذكرت الغرفة أن هذه التعيينات تمثل علامة فارقة في إنشاء لجنة الجمارك وتيسير التجارة، حيث تؤكد الالتزام بتعزيز التعاون ودفع التغيير الإيجابي داخل الصناعة.
وفي ضوء هذه التعيينات، تتطلع اللجنة إلى انضمام أعضاء جدد للإسهام بخبراتهم ورؤاهم الثاقبة في تعزيز دورها.
ودعت غرفة التجارة الدولية قطر، أعضاء القطاع الخاص، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المستشارون القانونيون ووسطاء الجمارك والغرف التجارية ومقدمو الخدمات اللوجستية والجمعيات وموردو خدمات النقل ومقدمو خدمات التأمين والبنوك/المؤسسات المالية ووكلاء الشحن والمستوردون والمصدرون والأوساط الأكاديمية، للانضمام إلى اللجنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة التجارة الدولية قطر الجمارك التجارة العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.