جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب آخر لواء احتياط من غزة.. هل اقتربت نهاية الحرب؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، خرجت العديد من الألوية والكتائب في جيش الاحتلال التي كانت تحارب في غزة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء الاحتياط الأخير من قطاع غزة، اللواء 646.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات من لواء المظليين الاحتياطيين عملت أولا في وسط غزة ثم انتقلت إلى منطقة خان يونس في الجنوب خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وجود خسائر في الأرواح بين الفصائل الفلسطينية، وتدمير العديد من الأنفاق.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب جزء كبير من قوات الاحتياط التابعة له من قطاع، وترك استمرار الحرب للجيش النظامي، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».
وفي هذا السياق، ذكر مسؤولون عسكريون في قوات الاحتلال، أن الجيش الإسرائيلي يهدف من خلال سحبه لجنود الاحتياط، إلى مشاركتهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي ومنحهم فترة راحة قبل أن يتم استدعاؤهم مرة أخرى للقتال، إذ يتوقع أن تتواصل الحرب في غزة طوال العام، بالإضافة إلى وجود مخاوف من التصعيد في الشمال وسط هجمات يومية لحزب الله اللبناني.
عدد الشهداء في قطاع غزةويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة انتهاكات غير إنسانية على أهالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 29 ألفا و92 شهيدًا، ونحو 69 ألفا و28 مصابًا، منذ 7 أكتوبر، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفور جنوبا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من الخليل عرف منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، وسيرت آلياتها فيها، وعرقلت مرور المواطنين.
كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفوار جنوبا، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي الأغوار، شرع مستوطنون اليوم بـ "تسييج" أرض وزراعتها في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن مستوطنين شرعوا بتسييج وزراعة قطعة أرض في وادي الفاو، علما أنها مملوكة بالطابو للفلسطينيين.
وكانت منطقة وادي الفاو شهدت مؤخرا عملية تهجير قسري لسكانها بسبب تصاعد عدوان المستوطنين، حيث تم تهجير عائلات التجمع تباعا على مدار عام ونصف، وآخر العائلات تم تهجيرها من للتجمع مطلع مارس الماضي.
وفي منطقة الفارسية، هاجم مستعمرون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، حيث تشهد المنطقة اعتداءات يومية من المستعمرين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومحاولة سرقة مواشيهم.