رخروخ: إقتناء 126 وحدة وزن متنقلة للكشف عن الحمولة الزائدة في الطرقات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ، أن الحمولة الزائدة في شاحنات الوزن الثقيل سبب إهتراء الطرقات.
وأضاف رخروخ خلال استماعه من قبل لجنة التجهيز والتنمية المحلية بمجلس الأمة، أن حمولة شاحنات الوزن الثقيل يجب أن لا تتجاوز 13.5 طن. غير أن مركبات الوزن الثقيل تبالغ في الحمولة وهو مايؤثر على الطريق.
وكشف الوزير رخروخ في سياق ذي صلة، إلى أن القطاع سجّل بموجب قانون المالية 2023 عملية اقتناء 126 وحدة من معدات الوزن المتنقلة.
وأوضح رخروخ، أنه سيتم القيام بنوع من الاحصاء في الطرقات وكيفية استعمال الحمولة عن طريق التحسيس. مؤكدا أنه سيتم اللجوء إلى الردع بعد نفاذ الإجراءات.
أما المخطط الوطني لتطوير شبكة الطرق السيارة سيكون من خلال تلبية إحتياجات تنقل الأفراد والبضائع لتجنب الإزدحام في بعض المحاور في حركة المرور. عن طريق المساهمة الفعلية في الانعاش الإجتماعي وتهيئة الاقليم وتحسين السلامة المرورية. بالإضافة كذلك إلى توفير ظروف الراحة للمسافرين. ناهيك عن محاور شبكة الطرق السيارة. ويتعلق المحور الأساسي في الطريق السيار “شرق غرب” ويعتبر مشروع هيكلي واستراتيجي أين تم إنجاز العديد من المرافق من حوله. بالإضافة كذلك إلى 24 منفذ من الطرق السيارة تربط مقرات الولايات والموانئ بطول 3249 كلم- يضيف الوزير رخروخ-
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات سرقة شاحنات المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".