قال المهندس علي الشرقاوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، إن الشركة استحدثت خدمة جديدة ضمن خدماتها التى تقدمها للمواطنين من خلال الاتصال على ١٢٥ من أى تليفون للاستعلام عن  الفاتورة، وتسجيل القراءة والتعرف على قيمة الفاتورة الشهرية فضلا عن مختلف الخدمات التى تقدمها مثل الرد على كافة استفسارات العملاء واستقبال شكواهم والسعى لحلها حتى يتم الحل الفعلى لها.

 

وأضاف أن الخط الساخن يعمل على مدار الساعة للرد على استفسارات واستعلامات العملاء المتعلقة بالخدمات التى تقدمها الشركة،كما أنه أسهل قناة اتصال يمكن التفاعل معها من بين قنوات التواصل المتاحة بالشركة.

 

وتتيح الشركة إمكانية الاستعلام عن فاتورة المياه الشهرية وإمكانية التواصل مع الخط الساخن ١٢٥ وتسجيل القراءة الموجودة في العداد مع بداية كل شهر ميلادى حتى مرور أول عشرة أيام من نفس الشهر وبالتالي التمكن من تحديد قيمة الفاتورة وعدد الأمتار المستهلكة فضلا عن التخلص من مشكلات التراكمات للامتار غير المحاسب عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى الوادى الجديد علي الشرقاوي مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط

إقرأ أيضاً:

الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!

. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.

منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!

الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).

ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.

المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.

الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.

الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • دعاء للميت بالرحمة والمغفرة.. أفضل هدية تقدمها للمتوفي فى نصف رمضان
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • افتتاح مقر استقطاب وتسجيل المتبرعين بالخلايا الجذعية بجامعة نجران
  • هيئة مياه الخرطوم تفاجئ المواطنين وتدفع بمطالبها
  • الحق قبل قطع الانترنت.. رابط الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي وطرق السداد
  • قراءة في الانتخابات القادمة
  • مصر تعقب على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة