موسكو-سانا

فكك الأمن الفيدرالي الروسي خلية إرهابية في مقاطعة سامارا جنوب البلاد كانت تقدم دعماً مالياً إلى أحد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سورية.

وأشار جهاز الأمن في بيان وفق ما نقل موقع “آر تي” إلى أن الخلية تتبنى إيديولوجية ما يسمى هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” الإرهابية، و”تتبع تعليماتها الواردة، وتقوم بانتظام بتحويل أموال إلى حسابات الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب”.

يذكر أن تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابية كانت تعرف بتنظيم “جبهة النصرة”، وهي مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

موسيفيني يصل جوبا في محاولة لوقف التصعيد بين الفرقاء

وصل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى جوبا، العاصمة التي تشهد أوضاعًا متوترة بعد احتجاز نائب الرئيس رياك مشار، وهو الحدث الذي أثار القلق في المنطقة ودفع إلى مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان.

تعد هذه الزيارة أعلى مستوى من الجهود الدبلوماسية التي تشهدها البلاد منذ بداية الأزمة السياسية الناشبة عن المواجهات بين الفصائل الجنوبية.

ويتبادل الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار الاتهامات بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.

وأعرب موسيفيني، الذي استقبله الرئيس سلفاكير في مطار جوبا الدولي عن عزمه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تطوير التعاون المشترك في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأمن والاقتصاد.

وتعد هذه الزيارة الأولى لموسيفيني إلى جنوب السودان منذ 3 سنوات، وتأتي في وقت حساس للغاية حيث كانت القوات الأوغندية قد دخلت جنوب السودان الشهر الماضي لدعم سلفاكير في المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات نوير في ولاية أعالي النيل.

وأشار موسيفيني إلى أن المحادثات مع الرئيس سلفاكير ستتطرق إلى قضايا تتعلق بالأوضاع السياسية الحالية في البلاد.

وأكد الرئيس الأوغندي أنه يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

إعلان

وقال إنه يتطلع إلى مناقشات مثمرة تسهم في تعزيز علاقات البلدين، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة.

من جانبه، اتهم الرئيس سلفاكير نائب الرئيس رياك مشار، الذي قاد القوات المتمردة خلال الحرب الأهلية بين 2013 و2018، بإشعال الفتنة وافتعال الأزمات الحالية بهدف الانقلاب عليه.

وقد أدى هذا الصراع إلى وضع مشار قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي. أعقب ذلك تحذيرات من الأمم المتحدة من أن الوضع في جنوب السودان قد ينزلق إلى حرب أهلية جديدة على أساس عرقي.

الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يتوسط رئيس جنوب السودان سلفاكير (يمين) ونائبه رياك مشار إثر اتفاق 2018 (الفرنسية)

كانت الزيارة فرصة لتسليط الضوء على الأزمة الراهنة في جنوب السودان، حيث تبذل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جهودًا دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.

وفي إطار هذه الجهود، أرسل الرئيس الكيني ويليام روتو الزعيم الكيني رايلا أودينغا إلى جوبا للتوسط بين الفصائل المتنازعة.

كما وصل وفد من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا يوم الأربعاء لإجراء محادثات تهدف إلى منع تفجر الحرب الأهلية مجددًا.

تأتي زيارة موسيفيني في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للبلاد، التي عانت من ويلات الحرب الأهلية التي دامت عدة سنوات وأسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والمشردين.

كما أن هناك مخاوف من أن الوضع الراهن، إذا لم يتم التوصل إلى حل سلمي، قد يؤدي إلى تفجر النزاع مجددًا على أسس عرقية، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين قبائل "الدينكا" و"النوير".

وفي هذا السياق، أعرب موسيفيني عن دعم بلاده لجنوب السودان في مواجهة التحديات الحالية.

كما أكد الرئيس الأوغندي أن الهدف من الزيارة هو التباحث حول سبل التعاون الأمني والاقتصادي، والعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • سوريا إحباط محاولة هجرة غير شرعية بالمياه الإقليمية
  • لـ 17 مايو.. تأجيل محاكمة متهمي قضية «خلية التجمع الإرهابية»
  • «وسط انتشار أمني».. بدء محاكمة 73 متهمًا في خلية التجمع الإرهابية
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 73 متهمًا في قضية خلية التجمع الإرهابية
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي يثبت أنه لا يسعى إلى السلام
  • موسيفيني يصل جوبا في محاولة لوقف التصعيد بين الفرقاء
  • واشنطن: سنعرف قريبا ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام
  • رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب