ميسان تريد أن تربط بين شرق آسيا وأوروبا.. حراك لإيجاد المطار رقم 13 في العراق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن مساعٍ لولادة مطار جديد جنوب العراق، وتحديدا في محافظة ميسان أسوة بالمحافظات التي تعمل على انشاء مطارات.
وقال اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ميسان تحتل موقعا جغرافيا مهما في خارطة العراق وهي ضمن مسارات اهم طرق النقل الجوية القادمة من جنوب شرق اسيا باتجاه أوروبا وافريقيا ودول المنطقة الإقليمية، ما يجعل ولادة مطار دولي في المحافظة امرا ضروريا".
واعتبر ان "انشاء مطار في ميسان يحمل جدوى اقتصادية، خاصة وان المحافظة تضم حاليا سلسلة من مقرات الشركات الدولية المعنية بالاستثمار والانتاج النفطي".
واضاف، ان "مشروع مطار ميسان طرح في نقاشات مع السوداني وهناك مساعٍ من اجل بدء المرحلة الاولى بتمويل في ميزانية 2024 لكن الامر يحتاج الى المزيد من الدراسات لتبني خارطة طريق تدفع المشروع الى البدء بالتنفيذ الفعلي خاصة وان هناك عدة خيارات مطروحة بالوقت الحالي".
واشار الى ان "مطار ميسان الدولي يمكن ان يخلق نقلة نوعية في ملف النقل الجوي والتخفيف عن مطارات اخرى خاصة وان موقعه يمكن ان يجعله ترانزيت على مستوى الشرق الاوسط بسبب موقعه المميز".
ويمتلك العراق مطار بغداد والبصرة والموصل وكركوك واربيل والسليمانية والنجف، فيما تشهد محافظات كربلاء ودهوك والانبار وذي قار وبابل مطارات لاتزال قيد الانشاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.