“الصحة العالمية” تجلي 32 جريحا من مجمع ناصر الطبي بخانيونس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنها نجحت بإجلاء 32 جريحا، بينهم أطفال، بحالة حرجة من مجمع ناصر الطبي بخانيونس في قطاع غزة، وسط استمرار الأعمال القتالية.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أكدت أن 15 طبيبا وممرضا على الأقل ما زالوا داخل مجمع ناصر الطبي الذي حوّله الجيش الإسرائيلي لثكنة عسكرية.
وأعربت عن خشيتها على سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي، مؤكدة عدم توفر الكهرباء والمياه، وسط انتشار الأمراض من تراكم نفايات مجمع ناصر الطبي والقمامة.
إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا تدعو لتفكيك المستوطنات "الإسرائيلية" وتنفيذ حل الدولتينإقرأ أيضاً : استطلاع: أكثر من نصف الصهاينة يرون فرص تحقيق النصر بغزة منخفضةإقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 7120 فلسطينيا بالضفة منذ "طوفان الأقصى"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة اليوم الصحة اليوم غزة الاحتلال مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"
وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.