النسخة التاسعة من ماراثون بنك الخليج تنطلق 2 مارس المقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ترسيخاً لدوره في دعم برامج الاستدامة في المجتمع، جدد بنك الخليج دعوته السنوية للرياضيين والمبتدئين وكافة فئات المجتمع، للمشاركة يوم السبت الموافق 2 مارس المقبل في ماراثون بنك الخليج 642، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الرياضية والاجتماعية في الكويت، والوحيد المصنف عالمياً.
ويتكون مارثون بنك الخليج هذا العام، من فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، ولمسافة 21 كيلومترا، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاما على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاما على سباق 10 كيلومترات، و18 عاما لنصف الماراثون، علماً أنه تم إلغاء السباق لمسافة 42 كيلومتر هذا العام وإضافة سباق خاص للأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات في 29 فبراير الجاري.
ويتميز المارثون بكونه الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ( Road Race Label )، ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثوانات الدولية ( AIMS )، وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباق ماراثون بنك الخليج من تجميع نقاط والتأهل الى بطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة ( AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings ) .
سباقات الجريوبهذه المناسبة، قال مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج، السيد/محمد القطان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس للإعلان عن إطلاق ماراثون بنك الخليج 642: ” يسعدنا عودة الماراثون مجدداً لعشاق سباقات الجري والذي تم تأجيله من شهر نوفمبر 2023 إلى 2 مارس 2024 نظراً للظروف الاستثنائية اقليمياً ومحلياً وحريصون على خروج النسخة التاسعة من الماراثون بشكل مميز يليق بكونه أكبر حدث رياضي محلي يجرى تنظيمه سنوياً في قلب الكويت العاصمة، وبمشاركة الألاف من الرياضيين”.
وأشار إلى أن مارثون بنك الخليج ليس سباقاً ليوم واحد، بل دعوة لتغير النهج وأسلوب الحياة، لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة، وجزء أساسي من الحياة اليومية، لافتا إلى أن المارثون مبادرة نوعية في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي باتت تمثل خطر على المجتمع، ما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغير نمط الحياة.
محمد القطان متحدثاً خلال المؤتمر الصحافيولفت إلى أن المارثون مناسبة رياضية اجتماعية تستهدف جمع الأفراد والعائلات من كافة فئات المجتمع وهو دور يحرص عليه بنك الخليج دائماً في كافة الفعاليات، وذلك انطلاقاً من دورنا المميز في ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع في إطار استراتيجية البنك 2025
وأضاف: يأتي حرصنا في بنك الخليج على أن نكون الراعي الرئيسي للمارثون سنوياً، كوننا أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص التي تعمل على ترسيخ نهج الاستدامة على مستوى المجتمع والاقتصاد والبيئة، عبر مبادرات مختارة، تستهدف تغير النهج وتطوير المجتمع.
حدث رياضي اجتماعيمن جانبه، قال المدير العام في شركة Suffx لإدارة الفعاليات الرياضية، السيد/ أحمد الماجد: ” فخورون بمواصلة الشراكة مع بنك الخليج في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاماً بعد عام، في ظل زيادة الاقبال والمشاركة فيه محلياً واقليمياً “.
وأضاف: “نحن إذ نتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، ندعو الجميع إلى التسجيل والمشاركة في مارثون بنك الخليج 642 للمشاركة والاستمتاع بأحد أكثر أيام العام إثارة!”
وحول التطور الكبير الذي يشهده مارثون بنك الخليج في عدد المشاركين قال الماجد ” بدأ مارثون بنك الخليج في نسخته الأولى بعدد مشاركين لا يتجاوز 400 مشارك ووصل قبل الجائحة إلى نحو 10000 ألف مشارك، بإجمالي 57.6 ألف مشارك في ال 8 نسخ السابقة، فيما يشهد المارثون مشاركة أكثر من 500 متطوع سنوياً.
ونوه إلى ان النسخة السابقة من الماراثون حققت رقماً قياسياً منذ إطلاق الماراثون بعدد مشاركين بلغ 11 ألف مشاركاً من بينهم 2000 متسابق من خارج الكويت يمثلون نحو 107 جنسية عربية وأجنبية.
وأضاف: لتسليط الضوء على المواهب المحلية، حرصنا على الاستعانة بالمواهب الكويتية من طلاب جامعة الكويت لتصميم ميداليات الفائزين في مارثون بنك الخليج المصنف ضمن أفضل 100 حدث رياضي في العالم.
تمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
صورة جماعية للرعاة المشاركين بالمؤتمر الصحافي يتوسهم محمد القطان وأحمد الماجد المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج ماراثونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج ماراثون
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.