عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، تقريرًا حول محكمة العدل الدولية وجلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية لممارسات الاحتلال.

 

وقدمت جنوب إفريقيا طلبًا لمحكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد إسرائيل فيما يتعلق بانتهاكاتها في قطاع غزة.

وانضمت أكثر من 50 دولة إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لإدانة الإبادة الجماعية.

وعقدت المحكمة جلستين علنيتين الأولى للاستماع إلى جنوب إفريقيا والثانية للاستماع إلى إسرائيل.

وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ كل ما في وسعها من تدابير لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وألزمت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير إليها في غضون شهر واحد حول ما تفعله لتنفيذ الأمر.

كما قرار محكمة العدل لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومؤخرًا رفضت المحكمة طلبًا تقدمت به جنوب إفريقيا لفرض إجراءات إضافية لحماية مدينة رفح الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.

المطالب السورية

وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.

يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.

تصعيد في التصريحات

وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.

وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.

تراجع النفوذ الإيراني في سوريا

يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.

وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.

مستقبل العلاقات السورية الإيرانية

رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.

ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.

مقالات مشابهة

  • صراع في باطن الأرض.. عصابات زاما زاماس تهدد إنتاج الذهب بجنوب إفريقيا
  • الدقهلية: إجراء القرعة العلنية لتسليم محلات السوق الحضاري بمدينة السنبلاوين
  • خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تكثف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية شمال قطاع غزة: تقرير موثق بالصور
  • أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • تفاصيل المزايدة العلنية لطرح محلات تجارية وصيدليات ووحدات إدارية بالعاشر من رمضان
  • "العدل" تحاضر حول "الاتفاقيات الدولية والنظام القانوني"
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين