تفاصيل جلسات الاستماع العلنية بمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، تقريرًا حول محكمة العدل الدولية وجلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية لممارسات الاحتلال.
وقدمت جنوب إفريقيا طلبًا لمحكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد إسرائيل فيما يتعلق بانتهاكاتها في قطاع غزة.
وانضمت أكثر من 50 دولة إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لإدانة الإبادة الجماعية.
وعقدت المحكمة جلستين علنيتين الأولى للاستماع إلى جنوب إفريقيا والثانية للاستماع إلى إسرائيل.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ كل ما في وسعها من تدابير لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وألزمت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير إليها في غضون شهر واحد حول ما تفعله لتنفيذ الأمر.
كما قرار محكمة العدل لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومؤخرًا رفضت المحكمة طلبًا تقدمت به جنوب إفريقيا لفرض إجراءات إضافية لحماية مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.