يمانيون:
2025-03-18@01:23:29 GMT

مرضى السرطان في اليمن ووحدة العلاج الاشعاعي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

مرضى السرطان في اليمن ووحدة العلاج الاشعاعي

يمانيون/ بقلم/ د. علي الزنم|

نغادر السياسة قليلا لنتجه اليوم ونكتب عن موضوع صحي غاية في الأهمية ولفت أنتباهي كيف كان الوضع وكيف أصبحنا بإختصار تزايد عدد مرضى السرطان في اليمن وبالمقابل زيادة الطلب للسفر لغرض العلاج منه لندرة أجهزة معينه ، وقبل الدخول في الموضوع ألتقيت مع متخصصين وتم النقاش طويلا وأستمعت منهم وكذا ستجدون مصطلحات طبية وأسماء أجهزة دونتها بناء على ماتفضلوا به علينا الدكاترة الأعزاء لأثراء هذا الموضوع الهام وإلى صلب الموضوع محل حديثنا اليوم .

*يحتاج مريض السرطان إلى جلسات علاج اشعاعي تستهدف الأورام الخبيثة في جسمه للقضاء عليها ولا يمكن أن يتم هذا إلا بجهاز إشعاعي حديث ومتطور ، ومشكلة الأجهزة الأخرى أنها قد تؤدي الى إبقاء خلايا سرطانية أو إتلاف خلايا سليمة وهو ما يعود بالضرر على المريض بشكل كبير.
عاشت الجمهورية اليمنية مع الأسف منذ أكثر من خمسين عام بلا جهاز معجل خطي حديث وملائم رغم أهمية هذا الجهاز ، وظل مرضى السرطان في اليمن إما يلجئون إلى طرق علاج بدائية أخرى أو بأجهزة أقل كفاءة أو يسافرون إلى الخارج لتنفيذ هذه الجلسات الإشعاعية، والمشكلة الحقيقية أن هذا الجهاز باهض الثمن وطوال عقود لم تقم وزارة الصحة أو الجهات المختصة بتوفيره نظراً لارتفاع سعره وعدم تحقيقه لعوائد وارباح والذي كان يدفع الثمن هو المريض المسكين.
بعد ذلك أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي محمد المشاط قرار بإنشاء صندوق لمكافحة السرطان، تولى هذا الصندوق رغم حداثته توفير جهاز نوعي وحديث يعتبر الأحداث من طرازه ليس على مستوى اليمن فقط ولكن على مستوى الشرق الأوسط لقد قام صندوق مكافحة السرطان منذ تأسيسه على تبني مشروع إنشاء وحدة علاج إشعاعي متطورة وحديثة، وقد بلغت تكلفتها 4 مليون دولار ونصف أي ما يعادل أثنين مليار ونصف ريال يمني والتي شملت تكاليف الجهاز والمنشأة والمرافق الخاصة به ، وهذا لأول مره في اليمن تتكون الوحدة من جهاز المعجل الخطي الذي يعتبر أحدث جيل في تكنولوجيا العلاج الإشعاعي وتغيير المعايير والثورات والطفرات الكبيرة في علاج بعض الأورام السرطانية المحددة، وتطبيق العملية الجراحية الإشعاعية المجسمة في الدماغ (SRS)، والعلاج الإشعاعي المجسم في الجسم (SBRT). ويتميز الجهاز أيضا بإمكانية تطبيق العمليات الجراحية مثل (جاما نايف) و (سايبر نايف) التي يتم تطبيقها في وقت أقصر وكذا تطبيق العلاج الإشعاعي الأمتثالي ثلاثي الأبعاد (CRT) والعلاج الإشعاعي معدل الكثافة (IMRT) والعلاج الإشعاعي الموضح بالصور (IGRT) والعلاج الإشعاعي الحجمي المعدل الكثافة (VMAT) يتم تطبيقها بطريقة أسرع وأكثر حساسية ودقة والذي لم يكن ممكناً في اليمن من قبل ويعد المشروع الأول من نوعه في اليمن، كمركز جراحي متخصص بجراحة الأورام، يوفر عناء السفر للخارج لإجراء عمليات استئصال وإزالة الأورام السرطانية ـ ويقدم خدمة في العمليات الجراحية والرقود مجاناً لجميع مرضى السرطان وهي خدمة مهمة وضرورية خاصة في ظل الظروف الصعبة للبلد. يقوم صندوق السرطان بخطوات حثيثة في مجال دعم ورعاية مرضى السرطان بإشراف ورعاية من القيادة السياسية العليا وهو عمل انساني مهم ولفته مسؤولة من دولة تستهدف بالحرب والحصار منذ تسع سنوات.

إن هذا الصندوق وكل ما ينتج عنه ليس إلا ثمرة من ثمرات ثورة الـ 21 من سبتمبر وإنجاز من إنجازات يمن ما بعد التغيير وهي بادرة طيبة لامست أوضاع كل مريض فالشكر للقيادة على الأهتمام ونطلب منهم المزيد من هذه الانجازات التي تخفف من معانات المواطنيين في،ظل هذه الظروف الأستثنائية التي يشهدها الوطن .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: والعلاج الإشعاعی العلاج الإشعاعی مرضى السرطان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، على وضع ضوابط للحفاظ على حقوق المؤمن عليه وفى هذا السياق حدد عقوبة امتناع صاحب العمل عن علاج الموظف حال تعرضه للإصابة أثناء العمل، حيث نصت المادة 167 من القانون، على أن يعاقب الموظف المختص فى الجهات الحكومية أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المسئول الفعلى عن الإدارة لدى صاحب العمل، بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فى حالة عدم نقل المصاب إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50) من هذا القانون، وعدم إبلاغ الشرطة بغير عذر مقبول بأى حادث يصيب أحد العاملين الخاضعين لأحكام هذا القانون.

ووفقا للقانون، تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة لا تجاوز مليون.(50%) جنيه، إذا ترتب على عدم نقل المصاب وفاته أو تخلفت لديه نسبة عجز تجاوز وتنص المادة 50، على أن يلتزم صاحب العمل عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج، وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التى يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال بوسائل الانتقال الخاصة داخل المدينة أو خارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • "جيل جديد" تدعم الأطفال مرضى السرطان وتوزع الهدايا بمستشفى الأورام بالأقصر
  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • الدفعة الـ43 من مرضى وجرحى غزة تغادر عبر معبر رفح
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان