بوغالي يجري محادثات مع نظيره الأردني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أجرى إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عمان محادثات رسمية مع نظيره أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني.
ونوه رئيس المجلس الشعبي الوطني بوغالي، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. ودعا إلى تعزيزها على شتى المستويات بدء من شقها البرلماني. وذلك من خلال تفعيل برتوكول إطار التعاون البرلماني الموقع بين الهيئتين.
كما ركز بوغالي في محادثاته على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وجدد التنديد بجرائم الإبادة والتدمير. التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة والضفة،
وذكر بوغالي، في هذا المقام، بالموقف الجزائري الرافض لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مشيرا إلى الجهود التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون لوقف العدوان الهمجي على سكان القطاع. لاسيما وأن الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وأكد من جانبه، الصفدي، خلال هذه المحادثات، متانة روابط الأخوة التي تجمع الدولتين والشعبين والقيادتين. وعرج بالذكر على زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني للجزائر شهر ديسمبر 2022 وأثنى على ما أسفرت عنه من مخرجات مهمة.
وبالمناسبة، أشاد الصفدي بمواقف الجزائر الثابتة والقوية واستبسالها في الدفاع عن القضايا العادلة. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ولفت بشكل خاص إلى جهود الجزائر على جميع المستويات من أجل وقف العدوان الهمجي على غزة.
في سياق آخر، أعرب الصفدي عن ارتياحه لمستوى العلاقات والتعاون البرلماني الذي تعزز في الآونة الأخيرة. من خلال تبادل الزيارات وتفعيل دور مجموعتي الصداقة. ودعا إلى التعاون من أجل تفعيل الحركية الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.