إغلاق برج إيفل في فرنسا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أُغلق برج إيفل اليوم الثلاثاء بسبب إضراب موظفيه، حسبما أكد ممثل عن CGT لوكالة فرانس برس.
ونددت نقابتا شركة تشغيل برج إيفل (سيتي) بسوء الإدارة المالية للنصب. من قبل البلدية التي تمتلك 99% من رأس المال.
وأعربت النقابات عن أسفها يوم الاثنين في بيانها الصحفي الذي دعا إلى الإضراب.
وإذا قالت النقابات إنها “منفتحة على التفاوض” منذ يوم الاثنين، فإن مجلس مدينة باريس، المساهم الرئيسي.
في منتصف العطلة المدرسية الشتوية وقبل خمسة أشهر من الألعاب الأولمبية (26 جويلية – 11 أوت). تريد CGT وFO إجبار مجلس المدينة على تغيير النموذج الذي يعتبرونه “لا يمكن الدفاع عنه”.
النقابتان، اللتان بدأتا بالفعل إضرابًا أدى إلى إغلاق Dame de Fer في 27 ديسمبر، في الذكرى المئوية لاختفاء غوستاف إيفل. تنتقدان مجلس المدينة “لسعيه إلى الربحية بأي ثمن وعلى المدى القصير”. .. ويطلبون منه أن يكون “معقولاً فيما يتعلق بمتطلباته المالية من أجل ضمان استدامة النصب التذكاري والشركة التي تديره”.
وتتم مراجعة مبلغ الرسوم التي يدفعها Sete إلى دار البلدية، وسعر القبول وميزانية الأعمال. وهي ثلاثة معايير مالية أساسية، مع تعديل عقد تفويض الخدمة العامة الذي يستمر حتى عام 2030.
وأشار إلى “تدهور مثير للقلق”.
وقد ضعف التوازن الاقتصادي لبرج إيفل، الذي عاد في عام 2023 إلى حضور أعلى مما كان عليه قبل كوفيد-19. مع 6,3 مليون زائر، بفعل عجز بنحو 120 مليون يورو خلال عامين من الأزمة الصحية (2020 و2021). ).
ولمواجهة هذه المشكلة، تمت إعادة رسملة شركة Sete لتصل قيمتها إلى 60 مليون يورو في عام 2021.
ولكن إلى خسارة الإيرادات تمت إضافة فاتورة إضافية معادلة – حوالي 130 مليون يورو. لتغطية التكاليف الإضافية لأعمال التجديد. المرتبطة بشكل أساسي بحملة الطلاء الحالية، الأمر المعقد. من خلال اكتشاف آثار الرصاص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟
مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إمكانية استخدام الردع النووي أو ما يطلق عليه المظلة النووية، لتوفير الحماية لبعض الدول الأوروبية الحليفة، خاصة من التهديد الروسي، تثار أسئلة حول ما نعنيه بالمظلة وما هي القدرات الفرنسية نوويا.
وتعد فرنسا الدولة الأوروبية حاليا، التي تمتلك ترسانة نووية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى العضو السابق في الاتحاد الأوروبية بريطانيا، التي تمتلك السلاح ذاته.
ونستعرض في التقرير التالي، المظلة النووية والقدرات الفرنسية من أجل توفيرها لحلفائها غير النوويين:
ما هي المظلة النووية:
المظلة النووية، هي الحماية التي توفرها دولة نووية، لامتلاكها السلاح النووي، لحلفائها الذين لا يمتلكون هذا السلام، وتضمن لهم الدفاع ضد أي تهديد نووي محتمل، وهي عملية ردع تشن بموجبها الدولة هجوما نوويا إذا تم شن هجوم عدواني ضد أحد حلفائها.
ظهرت فكرة المظلة النووية، خلال الحرب الباردة، بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في وظل سباق التسلح بأسلحة الدمار الشامل.
دول تندرج تحت المظلة النووية:
بموجب علاقات الولايات المتحدة، فقدت وفرت ضمن اتفاقيات أمنية، المظلة النووية، لكل من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ودول في المحيط الهادي وجزر في المحيط الأطلسي.
ما هي القدرات النووية الفرنسية؟
تعتبر فرنسا واحدة من 9 دول في العالم، تمتلك السلاح النووي، ويعتمد ردعها وتوفيرها المظلة النووية على 3 عناصر هي الصواريخ الأرضية، وأنظمة الإطلاق من الجو، والمنصات البحرية.
وتأتي فرنسا مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والمملكة المتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية، في امتلاك السلاح النووي.
وبحسب التقديرات، تمتلك فرنسا، 290 رأسا نوويا، تتوزع على نطاقات استراتيجية، من بينها، 64 صاروخا، موزعة على 4 غواصات استراتيجية، و50 صاروخا من طراز كروز جو أرض تحمل على مقاتلات ميراج ورافال الفرنسية.
ومن حيث ترتيب القوة النووية الفرنسية على مستوى العالم، تعتبر الرابعة، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، ولا يمكن مقارنتها بالسابقين، حيث تمتلك واشنطن وموسكو، أكثر من 5 آلاف رأس نووي.
الردع النووي البحري:
تمتاز فرنسا، بقدرة ردع نووية بحرية، مكونة من مجموعة من الغواصات المزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "أم 51"، يمكنها الوصول إلى آلاف الكيلومترات مع قدرة تخف في عمق المحيط.
وتمتلك فرنسا، 4 غواصات نووية، من طراز "تريومفانت"، تحمل صواريخ باليستية نووية، وتحتفظ بمواقع سرية، في البحار، من أجل توفير الردع النووي في حال مهاجمة فرنسا أو أحد حلفائها.
وتعمل الغواصات بالطاقة النووية، وهو ما يميزها بالقدرة على البقاء لفترات طويلة تتجول في المحيطات دون الحاجة للتزود بالوقود.
وتعتبر الغواصات النووية من أهم الأسلحة الاستراتيجية الردعية لفرنسا، خاصة في حال تحييد قدراتها النووية البرية أو الجوية، لتقوم بالمهمة.