وزير الداخلية.. هيئة وسيط الجمهورية تمكنت من إرساء حركية إيجابية في ظرف وجيز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد وزير الداخلية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، أن هيئة وسيط الجمهورية يعدّ أحد أهم ركائز الإصلاحات السياسية الكبرى التي بادر بها رئيس الجمهورية. عقب توليه شؤون البلاد تجسيدا لالتزامه الثالث بإجراء إصلاح شامل للدولة ومؤسسات الجمهورية.
كما أشار مراد، “هيئة وسيط الجمهورية تمكنت من إرساء حركية إيجابية في ظرف وجيز.
وقال الوزير، إن الإصغاء إلى المواطنين وتسجيل شكاويهم والتكفل بانشغالاتهم شكل موضوعا محوريا بالنسبة للمصالح المركزية والجماعات المحلية. لاسيما بخصوص الخدمات القاعدية التي ترتبط بالظروف المعيشية للمواطن، والتي أولينا تحسينها وتذليل كل العقبات بشأنها كل العناية.
كما تم الإيعاز للولاة ومن خلالهم المسؤولين المحليين، -يضيف الوزير- بضرورة المتابعة الحثيثة لوتيرة معالجة عرائض المواطنين دون أي تهاون أو تقصير. وبمراعاة آجال التكفل بها. مع الحرص على توجيه الإجابات الشافية والكافية. سعيا لخلق القطيعة الفعلية مع أنماط التسيير البالية. التي خلقت بين الإدارة والمواطن أسوارا صماءً طالما أثارت لديه شعورا بالامتعاض والتهميش.
وأكد وزير الداخلية، أنه تم إسداء التعليمات لولاة الجمهورية لإدراج معالجة عرائض المواطنين. ضمن جدول أعمال المجالس التنفيذية للولاية كل ثلاثة أشهر. وذلك لتمكينهم من دراسة كل العرائض المحالة محليا، بحضور الممثلين التنفيذيين والمندوبين المحليين لوسيط الجمهورية. لضمان التكفل الأمثل بهاته العرائض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.