شرطة دبي: تأثيث المتعافين من الإدمان لمراكز العزيمة بمصر تجربة رائدة عالميا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أشادت القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في الدمج المجتمعي للمتعافين من تعاطى الإدمان بعد توفير جميع الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
ووصفت تجربة الصندوق فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم، بأنها تجربة ملهمة ورائدة على الصعيدين العربي والعالمي، وذلك نظراً لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع.
وأشارت القيادة العامة لشرطة دبي في تقرير لها الى أن مشاركة المتعافين من الإدمان بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان بـ مصر في تأثيث المراكز العلاجية الجديدة يعد الأول من نوعه على المستوى العالمي في ظل وجود تحديات كبيرة تواجه دول العالم لمواجهة ظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة حيث أصبحت هذه الظاهرة تهدد أمن وسلامة المجتمعات.
ولفتت إلى أن تأثيث مركز العزيمة بمحافظة قنا التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي بسواعد المتعافين يعد أول مركز على مستوى العالم ثم أعقبه إنشاء مراكز علاجية جديدة بسواعد المتعافين في محافظات " الجيزة ، الشرقية ، دمياط وسوهاج وأسوان " حيث تكمن أهمية المشروع من كون التجربة جاءت في المرحلة التأهيلية الأكثر حساسية في دورة حياة المتعافي في الوقت الذى يكون فيه بأمس الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان للدمج المجتمعي والحد من الانتكاسة ضمن مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة ،وتم تدريب ما يقرب من 14600 متعافي منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن
كما أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق مبادرة " بداية جديدة " لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن " 16023 "، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة وعلاج
إقرأ أيضاً:
“دار وإعمار” تقيم الاحتفال السنوي المجتمعي بمناسبة عيد الفطر مع عملائها في مشروع سرايا النرجس في الرياض
الفعالية تجسّد التزام الشركة ببناء مجتمعات تفاعلية وتعزيز جودة الحياة بعد تسليم المشاريع السكنية
البلاد – الرياض
تجسيداً لالتزامها ببناء مجتمعات متكاملة تعزز جودة الحياة، نظّمت “دار وإعمار” للاستثمار والتطوير العقاري فعالية مجتمعية مفتوحة بمناسبة عيد الفطر في مشروع سرايا النرجس شمال مدينة الرياض، بمشاركة واسعة من السكان والزوار من مختلف أنحاء المدينة.
وشهد الحدث أجواء احتفالية متنوعة شملت عروضاً ترفيهية حيّة، ونشاطات مخصصة للأطفال والكبار، وتقديم المأكولات والمشروبات للجميع، وذلك في إطار جهود الشركة لإرساء بيئة مجتمعية تفاعلية تعزز من جودة الحياة والانتماء المجتمعي، وتحول المشاريع السكنية إلى وجهات نابضة بالحياة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية الّتي تعتمدها “دار وإعمار”، والّتي تضع المجتمعات السكنية في صميم أولوياتها. إذ تؤمن الشركة أن دورها لا ينتهي عند تسليم الوحدات السكنية، بل هو التزام طويل الأجل مع العميل وعلاقة ترعاها “دار وإعمار” بمبادرات عديدة.
وقال مزاحم طرابزوني، المدير التسويقي في شركة “دار وإعمار”:
“حرصنا من خلال هذه الفعالية على تحويل المشروع من مساحة سكنية إلى وجهة تفاعلية. هذه المبادرات تعزز من انتماء السكان لمجتمعاتهم، وتفتح المجال لتجارب اجتماعية جديدة تدعم جودة الحياة اليومية. وندرك أن المجتمعات المزدهرة تبدأ بلقاءات كهذه، وهو ما يعكس رؤيتنا لبناء بيئة سكنية تنبض بالحياة وتلبي تطلعات العائلات في المملكة.”
وأشار طرابزوني إلى أن الاحتفال بعيد الفطر المبارك هو تأكيد على علاقة الشركة المستمرة بالعميل، حيث أعرب عن شكره للملاك على ثقتهم الّتي يولونها لشركة “دار وإعمار”، مؤكداً أن هذه الثقة هي الدافع الأساسي خلف تطوير مجتمعات مبتكرة، ترعى أعلى معايير الجودة وتسهم في خلق حياة وافية لساكنيها.
وتستمر “دار وإعمار”، منذ تأسيسها عام 2007، في تطوير مجتمعات سكنية متكاملة في مواقع استراتيجية في المملكة تضم آلاف العائلات، مع الالتزام بتقديم جودة عالية وتجربة سكنية تتمحور حول احتياجات السكان. وتندرج هذه الجهود ضمن التزامها بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة وتوسيع فرص التملك السكني للمواطنين.