شرطة دبي تتعامل مع 105 معلومات وشكاوى حول جرائم إلكترونية بحق الأطفال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعاملت إدارة المباحث الالكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، مع 105 معلومات وشكاوى وتقرير ورد إلى «قسم جرائم الأطفال عبر الشبكات الالكترونية»، والذي تم استحداثه منذ شهر سبتمبر من العام الماضي 2023 خصيصاً لمكافحة الجرائم الالكترونية المرتكبة بحق الأطفال، في ظل الاعتماد المتزايد على الشبكات الالكترونية والأدوات التكنولوجية الحديثة في مجمل حياتنا اليومية.
وأوضح النقيب أحمد الجلاف، رئيس قسم جرائم الأطفال عبر الشبكات الالكترونية، أن إدارة المباحث الإلكترونية ومنذ تأسيسها، تستقبل كافة المعلومات والشكاوى بشأن الجرائم الالكترونية المختلفة، لكنها في العام الماضي، ارتأت تخصيص فريق عمل خاص بمكافحة الجرائم الالكترونية ضد الأطفال، والتي ترد عبر منصة e-Crime. وأضاف «من هنا يأتي هذا القسم المُستحدث ليختص باستقبال الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأطفال، سواء من خلال المعلومات أو الشكاوى الواردة والتحقق منها، أو التقارير الصادرة عن الدوريات الإلكترونية، والتي تتمكن من رصد وتحليل النمط الإجرامي الالكتروني سواء من داخل الدولة أو خارجها في الانترنت، إلى جانب الاستعداد لاحتمالية ارتكاب جرائم مستقبلاً، عبر رصد أو تتبع أي أفعال تُخالف القانون، قبل أن يقوم مرتكبوها باستهداف ضحايا من الأطفال».
وأكد أن هذا الاستحداث جاء دعماً للجهود التي تبذلها شرطة دبي في سبيل ضمان حصول الأطفال على حقوقهم التي كفلها القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل «قانون وديمة»، بالإضافة إلى النصوص القانونية التي يتضمنها المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن قانون مكافحة جرائم الشائعات والجرائم الإلكترونية.
وبين أن القسم يختص بمكافحة الأساليب الإجرامية التي تتعلق بالتنمر الإلكتروني على الأطفال، وحيازة المواد الإباحية للأطفال، ونشرها، وإعدادها، بالإضافة إلى استدراج واستغلال الأطفال، وتهديدهم وابتزازهم عبر الشبكة الإلكترونية.
وقال النقيب الجلاف، إن هذا القسم يساهم في دعم تحقيق أهداف إدارة المباحث الإلكترونية في مكافحتها لمختلف الجرائم الإلكترونية والسيبرانية والتصدي لها، خاصة وأن نمط الحياة اليوم اختلف كلياً عن السابق، وازداد الاعتماد أكثر فأكثر في حياتنا الاجتماعية والتعليمية والعملية على المواقع والمنصات الإلكترونية، وهو ما زاد احتمالية وقوع الأطفال ضحية لاستغلال الكبار واستدراجهم في جرائم ابتزاز إلكتروني، كما أصبح الناس أكثر إقبالاً على التسوق الإلكتروني، وهو ما أدى أيضاً إلى استحداث أشكال مختلفة من الجرائم المرتبطة بهذا النمط.
وأفاد أن القسم مختص كذلك باستقبال كافة المعلومات والبلاغات والشكاوى والتقارير الخاصة بالجرائم الالكترونية الواقعة ضد الأطفال، ويعمل على التحقيق فيها والبحث والتحري للتأكد من جميع حيثياتها، واتخاذ الإجراءات القانونية السليمة، حماية للأطفال، وضماناً لسلامتهم من التعرض لكل ما يمكن أن يؤذي طفولتهم وينتهكها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شرطة دبي الجرائم الالکترونیة
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".