مخاطر الفساد وأثره على الفرد والمجتمع ندوة توعوية بمؤتمر اتحاد طلاب الغربية الأزهرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد مكتب الأنشطة الطلابية بإدارة رعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهرية، ندوة توعوية وتثقيفية، ضمن فعاليات مؤتمر اتحاد طلاب معاهد الغربية الأزهرية، بعنوان مخاطر الفساد على الفرد والمجتمع وسبل حماية أبنائنا، برعاية فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، وحاضر فيها فيها فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، ويأتي اللقاء برعاية وحضور الدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب.
كما حضر اللقاء د.سيد فضل مدير الإدارة التعليمية بطنطا، وايهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية، ومحمد نعمان مسئول التوثيق والمعلومات بالمنطقة الأزهرية،
ونفذ اللقاءإدارة رعاية الطلاب أ. أحمد رضوان، السيد غيط، اماني إبراهيم، أشرف النويهي مسئولى النشاط الطلابي برعاية الطلاب، في إطار الجهود التوعوية المشتركة لتوجيه وارشاد الطلاب والطالبات بمعاهد الغربية الأزهرية بالسلوكيات والمفاهيم الصحيحة والإتحاهات الإجتماعية الرشيدة.
وأشار الشيخ محمد عويس الي أن الإسلام قد اهتم بالقيم الأخلاقية بدعوة المؤمنين إلى مكارم الأخلاق لما في ذلك من رفعة وعلو منزلة، ومن الآثار الحسنة لمكارم الأخلاق حفظ الإنسان من الانحراف النفسي والاجتماعي، وضبط التصرفات مما يحقق حياة آمنة مطمئنة، تدعو إلى مسالك الخير والبعد عن الشر والفساد، فالدين المعاملة ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة فقد كانت حياته ومعاملاته قدوة ومثل صالح للعاملين وعلم الناس الصفات الحميدة التي تجسد المحبة والإخاء و الترابط بين الناس بما يحقق للمجتمع استقراره وكيانه(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) قال ﷺ «أدّبني ربي فأحسن تأديبي»، وقد جاء في القرآن الكريم آيات وتعاليم ونواهىﷺ فكان عليه الصلاة والسلام يعيها ويعمل بها ويتجنب النواهي ويتبع الأوامر، وهو وإن كان معصوماً إلا أن الله سبحانه وتعالى كان يحفظه ويعظه ويأمره وينهاه ويعاتبه ويرشده إلى الصراط المستقيم ويبصره بكل شيء، فهذه العناية من الله تعالى بتهذيبه ﷺ وإرشاده، وتمسك الرسول بطاعة الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه بكل دقة، جعلته سيد الخلق وأعظم قدوة للناس أجمعين، وقد أثنى عليه الله تعالى فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وهذا ثناء ليس بعده ثناء، فقد قال رسول الله ﷺ «بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فكان هو ممثلا لهذه المكارم ولا شك أنه وصل إلى هذه المرتبة العظيمة بتأديب الله تعالى.
واكد مدير عام وعظ الغربية على أهمية تقدير العلم فمتى أعطي العلم حقه والعلماء منزلتهم فهذا دليل على التقدم والرقي الحضاري الذي هو من علامة التنمية الصحيحة و تقدير المعلم فحب الطالب لمدرسته ومعلميه من أهم العوامل في نجاح العملية التعليمية، التنافس الشريف هذا التنافس يعطي صورة واضحة لبث روح التعاون بين الطلاب، وهذا يقود إلى أفضل النتائج كما طالب الطلاب بإلتزام الطاعه في الملبس والمعاملة وبر الوالدين والإحسان إليهما والبعد عن مخالفة الدين واصدقاء السوء والتقرب من الله فالطاعه حصن من مخاطر ومفاسد الحياة وشبكات التواصل الاجتماعي وعدم القنوط من روح الله ونبذ اليأس والتزام العفة والعفاف فهم وسائل رائعة تحافظ على سلامتهن وتحقق لهن السعادة في الدين والدنيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخاطر الفساد ندوة توعوية الغربیة الأزهریة الله تعالى
إقرأ أيضاً:
"محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 22 أبريل، ندوة توعية بعنوان "محاربة الشائعات والإعلام الزائف"، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وحاضرت في الندوة الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
محاربة الشائعات تتطلب تعزيز الوعي وثقافة التحقق من المعلومات
كما شهدت الندوة حضور الدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومسئولي رعاية الشباب بالكلية، ونشاط إعداد القادة، وعدد كبير من الطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الوعي المجتمعي الحقيقي لدى طلابها من خلال الندوات والفعاليات التثقيفية التي تركز على القضايا المجتمعية المهمة، وفي مقدمتها خطر الشائعات. وأوضح أن الجامعة تسعى لفتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب وتمكينهم من أدوات التفكير النقدي، بما يعزز قدرتهم على التفاعل الواعي والمسؤول مع المعلومات التي يتعرضون لها يوميًا عبر الوسائط الإعلامية المختلفة.
تعزيز الوعي
وأضاف الدكتور المنشاوي أن محاربة الشائعات تبدأ من تعزيز الوعي لدى الأفراد، ونشر ثقافة التحقق من المصادر، وتحفيز الإعلام المهني على أداء دوره في نقل الحقيقة بمسؤولية وشفافية. وأكد في هذا السياق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لمكافحة الأخبار الزائفة، وتدعم المنصات التي تقدم محتوى موثوقًا.
محاربة الشائعات تتطلب تعزيز الوعي وثقافة التحقق من المعلومات
من جانبه، أكد الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، على أهمية مكافحة الشائعات باعتبارها أحد أبرز تحديات الأمن القومي في العصر الحالي، مشيرًا إلى أن الشائعات لم تعد مجرد أخبار مغلوطة بل أصبحت وسيلة ممنهجة لهدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، داعيًا الطلاب إلى ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومات.
وأشار الدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الشائعات تشكل تحديًا خطيرًا للسياسة العامة للدولة، لما لها من تأثير مباشر على ثقة المواطنين في مؤسساتهم، وقدرتها على زعزعة الاستقرار المجتمعي وإرباك خطط التنمية. موضحًا أن برنامج "PPIS" أحد البرامج المستحدثة بالكلية يسهم في تحصين السياسات العامة ضد التأثيرات السلبية للمعلومات المضللة وتعزيز الحوكمة الرشيدة المبنية على الشفافية والمشاركة المجتمعية الواعية.
من جانبها، ثمّنت الدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية، الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية التوعوية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلاب، وتدريبهم على التحقق من المعلومات قبل تداولها. وأكدت على ضرورة الاستفادة من الأنشطة الطلابية كمساحة لنشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأشادت الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، بدعم إدارة الجامعة للأنشطة الطلابية الهادفة التي تسهم في بناء وعي الشباب ومواجهة التحديات المجتمعية. وأكدت على أهمية الوعي الإعلامي في مواجهة الإعلام الزائف.
تناولت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة رحاب الداخلي تأثير الأخبار الزائفة والشائعات على الرأي العام، مستعرضة أمثلة حية على التضليل الإعلامي باستخدام الصور المفبركة، والعناوين المضللة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحسابات الوهمية والإشاعات، مشيرة إلى خطورة هذه الأمثلة على المجتمع.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي أن مواجهة الإعلام الزائف تبدأ من وعي الفرد، داعية إلى التفكير النقدي والتحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، ودعم الإعلام المهني النظيف والمسؤول.
كما أشارت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط إلى أن مصر تُعد هدفًا رئيسيًا لحروب الجيل الرابع التي تعتمد على زعزعة الاستقرار الداخلي بوسائل غير تقليدية مثل بث الشائعات، ونشر الفوضى، والتشكيك في مؤسسات الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مصر تعد رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ومحورًا أساسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن أي محاولة لإعادة تشكيل خريطة المنطقة لا يمكن أن تتم دون التأثير على مصر أو محاولة زعزعة استقرارها، نظرًا لثقلها الحضاري والتاريخي والجغرافي والسياسي.
وأوضحت أن حروب الجيل الرابع تستهدف التأثير على الداخل المصري بوسائل غير تقليدية، لا تعتمد على الغزو العسكري، بل تقوم على الحرب النفسية، ونشر الشائعات، وبث الفوضى، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطن في قيادته. وأكدت أن هذه الحروب تهدف إلى إضعاف الدولة من الداخل والتأثير السلبي على الوعي الجمعي وزرع حالة من الإحباط والبلبلة، بهدف السيطرة على القرار الوطني المصري وتحويله من قرار مستقل إلى تابع.
وأشادت الدكتورة رحاب الداخلي بالحكمة والرؤية الثاقبة التي أظهرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لهذه التحديات، مؤكدة أنه قدم نموذجًا رائدًا في القيادة الوطنية التي تواجه المخاطر المحيطة بالوطن بكل حزم وعزم. وأوضحت أن الرئيس السيسي وضع مصلحة الوطن في المقام الأول، وسعى بكل جد لبناء مؤسسات قوية وتحقيق الاستقرار في وقت كانت فيه المنطقة تشهد سلسلة من الانهيارات والتحديات.
في ختام الندوة، تم تنظيم حوار مفتوح مع الطلاب حول مسؤوليتهم المجتمعية في مواجهة الشائعات والتصدي لها بالوعي والمعرفة. كما تم طرح مقترح لتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية داخل الكلية تتناول موضوعات مثل حروب الجيل الرابع، وخطورة الشائعات، وتأثير الإعلام الزائف على وعي المجتمع واستقراره.