مادورو يؤيد تصريحات دا سيلفا حول "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية".
وقال مادورو: "هتلر وحش تم إنشاؤه من قبل النخب الغربية، كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين الذي فعله هتلر باليهود".
كما أكد ضرورة "تحقيق العدالة" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، امتنع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا عن الاعتذار للسفير الإسرائيلي دانيال زونشاين عن تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي قارن ممارسات إسرائيل في غزة بمحرقة اليهود.
واستدعى وزير الخارجية البرازيلي السفير الإسرائيلي للاجتماع بعد إعلان لولا دا سيلفا، شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن برازيل".
وذكرت القناة: "في الاجتماع، أعرب فييرا عن عدم رضاه عن الطريقة التي عومل بها السفير البرازيلي في تل أبيب، وفقا للتقارير، لم يعتذر فييرا عن تصريحات دا سيلفا، بل عزز موقف البرازيل".
وذكرت قناة "آي 24" التلفزيونية الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "وبخ" السفير البرازيلي فريدريكو ماير فيما يتعلق بتصريحات لولا دا سيلفا حول الصراع في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة نيكولاس مادورو هجمات إسرائيلية لولا دا سیلفا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
أكدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليوم, أن الحرب في غزة “تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية” مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين.
وذكرت اللجنة في تقريرها أنه منذ بداية الحرب دعم مسؤولون في الاحتلال الإسرائيلي علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود.
وأضافت أن هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية يجعل نية الاحتلال الإسرائيلي واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وأوضحت اللجنة الأممية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كأداة للحرب ويوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين, وذلك عبر حصاره لغزة وعرقلته للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة على الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة لإيقاف تلك الانتهاكات.
ويوثق التقرير كيف أن حملة القصف المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد.
وأوضحت اللجنة أنه “بحلول أوائل 2024 تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات بما يعادل قنبلتين نوويتين على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام”.
ويثير تقرير اللجنة الأممية مخاوف جسيمة بشأن استخدام الاحتلال لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياته العسكرية وأثر ذلك على المدنيين “الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا”.
وعدت اللجنة رقابة الاحتلال المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات، معربة عن إدانتها لحملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام.
ودعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع وإيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك, مشددةً على أن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم إيقاف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وستقدم لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في 18 نوفمبر الجاري.