الصحة العالمية: لا ماء ولا كهرباء في مجمع ناصر الطبي بـ غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد كهرباء أو مياه في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة والنفايات الطبية والقمامة تمثل أرضا خصبة للأمراض.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الدمار الذي لحق بمجمع ناصر الطبي بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي لا يمكن وصفه، لافته إلى أن المنطقة محاطة بمبان محترقة ومدمرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة.
وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وضع الكوادر الطبية بمجمع ناصر ساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية خان يونس غزة مجمع ناصر الطبي قطاع غزة ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تنعى آخر مستشفيات شمال قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية، موضحة أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وقال بيان صادر عن المنظمة، تعليقا على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، إن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام، مضيفا أن 25 مريضا في حالة حرجة، و60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها البالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد، لافتة إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة أمس الجمعة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة أفرج عن بعضهم اليوم، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إعلانواعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت الحركة في بيان: ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.