الوطن:
2024-08-03@13:04:19 GMT

طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان حسب وصية النبي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان حسب وصية النبي

حث الأزهر الشريف ودار الإفتاء، المسلمين في بقاع الأرض كافة، إلى التضرع لله عزوجل في ليلة النصف من شعبان، وذلك لأنها ليلة غفران الذنوب لما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم - قال «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، ولذلك يتساءل كثيرون عن طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان.

طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان

وعن طرق إحياء ليلة النصف من شعبان، أكد مجمع البحوث الإسلامية في منشور سابقا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل قيامه في ليلة النصف من شعبان، لما جاء عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: (يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟)، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: (أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟)، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ)».

وصية النبي لإحياء ليلة النصف من شعبان 

وفي سياق متصل، استشهدت دار الإفتاء بما رؤى عن علي ابن أبي طالب بشأن طرق إحياء ليلة النصف من شعبان، حيث قال النبي الكريم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان إحياء ليلة النصف من شعبان يوم النصف من شعبان ش ع ب ان الله ع

إقرأ أيضاً:

صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة وكيف تعرف نتيجتها؟

قالت دار الإفتاء المصرية أنه يُكره إيقاع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي خمسة أوقات لا يُصَلَّى فيها إلَّا صلاة لها سبب.
 

دار الإفتاء توضح حكم مقولة "خد الشر وراح" مصطفى الأقفهصي: دار الإفتاء المصرية تتصدى للفتاوى المناهضة لصناعة السلام بفاعلية



وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على الرسمية على الموقع الإلكتروني الفيسبوك أن هناك خمس أوقات لا يصلى فيها المسلم إلا لسبب، وتلك الأوقات هى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وعند طلوعها حتى تتكامل وترتفع قدر رمح؛ وهو خمس وعشرون دقيقة بعد الشروق، وإذا استوت حتى تزول، ومقدار ذلك مدة أربع دقائق قبل أذان الظهر، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.

ووضحت دار الإفتاء أن تلك الأوقات هى المقررة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإن صلَّاها أحد جازت مع الكراهة، وتجوز بلا كراهة عند الحنابلة.


الاستخارة وكيف تعرف نتيجتها 


وقالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 403 لفضيلة الإمام أحمد الطيب، أن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.

ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني... وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي...، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.

وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به. ومما ذكر يعلم الجواب.

 

مقالات مشابهة

  • معنى حديث: "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"
  • كيف تجعل الدنيا في يديك والإيمان في قلبك؟
  • "كذب المنجمون ولو صدقوا".. هل من الأحاديث الواردة عن "النبي ﷺ"؟.. الإفتاء تجيب
  • موعد المولد النبوي الشريف 2024.. وحكم الاحتفال به
  • طريقة تُصلي بها على النبي 1000 مرة يوم الجمعة
  • دار الإفتاء توضح حكم حشو الأسنان أثناء الصيام
  • تعرف على كيفية صلاة قضاء الحاجة في 3 خطوات
  • صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة وكيف تعرف نتيجتها؟
  • وصية رسول الله لـ عبد الله بن عمرو بن العاص
  • رفيق الجهاد والاستشهاد.. لماذا بكى حارس هنية عندما تولى المهمة؟