ضابط بحرية يكشف خطر تسريب بيانات سرية عن مناطق عمليات غواصات الناتو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حصلت روسيا على معلومات شديدة الأهمية عن غواصات الناتو. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أفادت صحيفة "بيلد" أن مكتب المدعي العام الاتحادي يجري تحقيقا مع موظفي وزارة التعدين فيما يتعلق بالكشف عن أسرار الدولة. ففي كانون الثاني/يناير2018، عند التخطيط لمد خط أنابيب "السيل الشمالي2"، نشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني معلومات من وزارة الدفاع الألمانية حول مناطق عمل غواصات الناتو المصنفة "سرية".
وقد طلبنا من رئيس نادي سان بطرسبورغ للغواصين، العقيد البحري الاحتياطي إيغور كوردين، التعليق على المنشور، فقال:
"مناطق عمل الغواصات وطرق عبورها، معلومات سرية؛ ولن تقوم أي دولة بنشر مثل هذه البيانات في مصادر مفتوحة. فبخلاف ذلك، يمكن تعقّب الغواصات واعتراضها؛ أما السبب الذي جعل الألمان يكتشفون ذلك بعد خمس سنوات، وليس قبل، فهو لغز بالنسبة لي. الآن، سوف يكتشفون من سمح بتسريب المعلومة ولأي غرض".
وبحسب كوردين، خلال المقابلات يُسألون غالبًا عن المهام القتالية وإلى أين ذهبت غواصاتنا. فمثلا، "أستطيع القول إننا ذهبنا إلى مناطق شمال الأطلسي. لكنني لن أحدد أبدًا طرق العبور، فأقول عبرنا الحدود بين جزر فارو وأيسلندا، وما إلى ذلك. لأن مناطق عمل الغواصات وطرق تحركها معلومات ذات أهمية خاصة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي حلف الناتو غواصات موسكو
إقرأ أيضاً:
من في ذلك من دول صديقة..الاستخبارات الأسترالية: جواسيس يستهدفون برنامج الغواصات النووية
قال رئيس الاستخبارات الوطنية الأسترالية، الأربعاء، إن جواسيس يستهدفون برنامج الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في البلاد، محذراً في الوقت ذاته من أعمال محتملة لمعارضين أجانب مقيمين في أستراليا.
وقال مايك بورجس في خطاب كشف فيه التطوّرات المرتبطة بتهديدات وطنية، إنّ الوضع الأمني في أستراليا "يتدهور".وتريد أستراليا أن تتزوّد بغواصات هجومية نووية بحلول 2040 في إطار التحالف "أوكوس" الثلاثي مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، بعدما تخلّت بشكل مفاجئ عن اتفاق سابق مع فرنسا التي كانت ستزوّدها بهذه الغواصات.
ويشكّل هذا البرنامج الاستراتيجي هدفاً جذاباً، بما في ذلك للدول الصديقة، وفق مدير عام وكالة الأمن القومي الأسترالية.
وإضافة إلى الدول الصديقة التي ذكرها بورجس، صعّدت الصين انتقاداتها الشديدة لاتفاقية أوكوس، معتبرة أنّ تسليم الغواصات النووية إلى كانبيرا ينتهك قواعد منع الانتشار النووي، ويشكّل تهديداً لأمنها.
وقال بورجس في خطابه في كانبيرا إنّ أجهزة الاستخبارات الأجنبية تسعى إلى فهم قدرات غواصات أوكوس المقبلة وكيفية نشرها، فضلاً عن تقويض ثقة الحلفاء في أستراليا.
واعتبر أنّه بحلول 2030، من المرجح أن يحاولوا تقويض الدعم لأوكوس وربما يرغبون في "تخريبه" إذا تصاعدت التوترات الإقليمية، مضيفاً أنّ عناصر الدفاع الأستراليين استُهدفوا "بشكل متواصل". وأشار إلى أنّ "البعض تلقّى هدايا من نظراء لهم تحتوي على أجهزة مراقبة".
وحذر بورجس من الإرهاب الذي يبقى أيضاً يبقى تهديداً حقيقياً، مشيراً إلى احتمال وجود مرتكبي أعمال إرهابية منفردين وأصغر سناً.
وعن معارضي بعض الأنظمة الأجنبية المقيمين في أستراليا، قال إنّ "التحقيقات التي تجريها وكالة الأمن القومي أتاحت تحديد هوية ثلاث دول مختلفة على الأقل، كانت تخطّط لإلحاق أذى جسدي بمقيمين في أستراليا...وفي عدد قليل من الحالات، كانت لدينا مخاوف جدية على حياة المستهدف".