مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية لفرق المدارس الثانوية 2 مارس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
تنطلق فعاليات الدورة الثانية من مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية لفرق المدارس الثانوية، بالشراكة الأكاديمية مع «جامعة نيويورك أبوظبي»، في منتجع الفرسان الرياضي الدولي يوم 2 مارس 2024، ويستقطب السباق 400 طالب مقسمين إلى فرق تمثل مدارس مختلفة، منها 21 من الإمارات، وخمس من الولايات المتحدة، ومدرسة واحدة من كل من مصر وإيطاليا.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية بالتعاون بين مؤسسة تعليم وطاقة وبيئة العالمية، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، وشركة عِلْم الإماراتية الرائدة في التعليم والتدريب والخدمات الاستشارية.
وتستعين الفرق المشاركة بمبادئ الهندسة لإبداع سيارات كهربائية من مقعد واحد، باستعمال مجموعة مكونات مبنية وفق المعايير المعتمدة، مع إمكانية تخصيصها وإضافة تعديلات مبتكرة عليها، ثم تتنافس في تحدي الكفاءة، حيث يتعين على المشاركين اختبار المعرفة التي اكتسبوها في الصفوف الدراسية بشكل عملي في السباق.
وتلقّت الفرق المشاركة التوجيه والدعم من المعلمين والخبراء التقنيين. كما حضر المشاركون جلسةً توجيهيةً تلاها مؤتمر مصغّر في حرم الجامعة.
المسابقة منصة لاستكشاف مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سياق عملي شائق، وقد صمّمت الفعالية لتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم الشخصية بالعمل الجماعي وإدارة الوقت والقيادة والابتكار وتعزيز الثقة بالنفس.
وتجري المنافسات على مضمار الفرسان المغلق للكارتينغ، إذ يتعين على الطلاب إدارة السباق بحكمة في ظل السعة المحدودة لبطاريات سياراتهم، ويتوّج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ممن نجحوا في تسجيل أكبر عدد من اللفات المكتملة. كما تشمل الجوائز الأخرى فئات مختلفة، وتضمّ أسرع وقت للتأهل، والابتكار التقني، وجائزة المرأة في العلوم والهندسة (فردي أو فريق)، وجائزة «بروجو تك»، وغيرها.
وتتألف لجنة التحكيم من خبراء من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، تضم ممثلين عن وزارة النقل الأمريكية ووزارة الطاقة والبيئة في واشنطن، ولم يكن لهذا المشروع أن يتحقق لولا دعم الشركاء الرئيسيين، بمن فيهم بعثة الولايات المتحدة في دولة الإمارات و«بروجو تك»، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، و«بيبسيكو».
وقالت مارييت ويسترمان، نائبة رئيس الجامعة «للجامعة دور محوري في الارتقاء بالمجتمع الأكاديمي، حيث تعمل على تطوير منطلقات التفكير الإبداعي لدى جيل الشباب بالتعلم التجريبي وتعزيز الابتكار المستدام بين طلاب المدارس الثانوية. ويسعدنا التعاون مع مؤسسة تعليم وطاقة وبيئة العالمية لتوفير بيئة عملية فعّالة، تتيح للطلاب تحويل المعلومات التي تلقوها في الفصل الدراسي إلى حلول واقعية ضمن أجواء مفعمة بالتشويق والحماسة».
وقالت منّة الشافعي، مديرة تطوير الأعمال لدى «بروجو تك»: «تسعدنا المشاركة في مثل هذه المنافسة الدولية الرائدة والمساهمة في تطوير مهارات الأساسية التي يحتاج إليها الطلاب في الحياة المهنية، بما في ذلك الابتكار والتفكير الناقد وإدارة المشاريع، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعمل في بيئة جماعية. كما تسعى شراكاتنا إلى توفير تجربة غامرة يستمتع بها الطلاب ويستفيدون منها».
فيما قال بالاشاندران جاياشاندران، المدير العام لبيبسيكو في منطقة الخليج العربي «متحمسون لمتابعة الدورة الثانية من سباق الجائزة، لا سيما أن هذه المبادرة تعكس التزامنا بتطوير إمكانات جيل الشباب وتزويدهم بالخبرة العملية في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتتوافق أيضاً مع رؤيتنا الطموحة لإرساء مستقبل أكثر استدامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة التي تشمل انتظام الطلاب في العملية التعليمية بالمدارس، ومشروع النظام البديل للثانوية العامة، والجهود الخاصة بتطوير منظومة التعليم الأساسي والفني.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء انتظام العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ، قائلًا إن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام، حيث تصل إلى نحو 85%.
وفي أثناء اللقاء أيضًا، تم استعراض موقف الحوارات المجتمعية التي تتم بشأن مشروع بديل الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تنوعت جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة ذلك المشروع مع الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.
وحول ملف التعليم الفني، لفت محمد عبد اللطيف إلى عدد من جهود الوزارة التي تتم في هذا الشأن، ومن أهمها؛ الزيارة التي قام بها بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة لمعهد السالزيان "دون بوسكو"، في فبراير الماضي، وافتتاح نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من القطاع الخاص بشأن الاستفادة من خريجي تلك المدارس.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى قيام الوزيرين بتوقيع خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم، وإنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لسوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلي الشركات الإيطالية التي بلغ عددها 30 شركة.
بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية AICS واتحاد الصناعات المصرية FEI في مجالات التعليم والتدريب المهني (TVET) لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية.
وكذا توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية وشركة “إيني” بشأن مدرسة الضيافة في دمياط في إطار برنامج – TEJPA لتحسين التعليم الفني وآفاق العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا.
وأوضح الوزير أن التعاون مع الجانب الإيطالي يمتد إلى ملفات مهمة، لافتا إلى أن هناك تنسيقًا مع السفير الإيطالي لإنشاء مدارس فندقية جديدة في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع الجانب الإيطالي والاستفادة من خبراته، فضلًا عن تعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين من خلال التوسع في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات النسيج والتعدين والصيدلة والزراعة وغيرها، وهو ما يؤدي دورًا رئيسًا في عملية التنمية وتأهيل العمالة الفنية المدربة وذات الكفاءة العالية.
ونوه محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء أيضًا إلى عدد من الزيارات الخارجية التي تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات، لافتا إلى زيارته لدولة اليابان التي أصبحت نموذجًا رائدًا على صعيد إنجازاتها في قطاع التعليم، في ضوء ما تمتلكه من أساليب مبتكرة تسهم في تطوير مستوى التعليم ورفع كفاءة الطلاب.
وأكد الوزير أن الزيارة استهدفت العديد من الملفات والمجالات، ومنها مجال التكنولوجيا والبرمجة، والاهتمام بفئة الطلاب من ذوي الهمم في ضوء التجربة اليابانية، ومجال تطوير المناهج، ونظام التقييمات وغيرها.
كما تضمنت الزيارة أيضًا تفقد عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين.
ونوّه وزير التربية والتعليم أيضًا إلى زيارته التي قام بها لألمانيا، وإجرائه لقاءات مكثفة مع المسئولين لبحث تعزيز آليات التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، وكذا زيارته لعدد من المدارس بالعاصمة "برلين" للاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية، خاصة نظام الدمج، واستعراض نماذج التجارب الناجحة.
في سياق آخر، تطرَّق محمد عبد اللطيف إلى أوجه التعاون القائمة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني.
واستعرض الوزير أبرز الجهود التي تتم في هذا الصدد، بالتعاون أيضًا مع مستثمري القطاع الخاص وقطاع الأعمال في مجال التنمية الزراعية، بهدف الاستفادة من المدارس الزراعية القائمة حاليًا، ويبلغ عددها نحو 172 مدرسة؛ لتحقيق التنمية في مجال القطاع الزراعي، من خلال إعداد عمالة فنية زراعية مدربة على تقنيات الزراعة الحديثة وأساليب الري، وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مع ربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة.